اتسم التدخل الأمريكي في الأزمة الأوكرانية من البداية وحتى الآن بالتأجيج وصبِّ الزيت على النار، وكل المساعدات التي تعلن عنها واشنطن هي أسلحة ومعدات عسكرية فتاكة بمئات ملايين الدولارات وجرّت حلفاءها الأوروبيين.....
منذ تفكّك الاتحاد السوفييتي السابق، كانت الولايات المتحدة الأمريكية ومعها دول حلف شمال الأطلسي تسعى لضمّ أوكرانيا إلى معسكرها. وفي عام 1994 تحديداً قال مستشار الأمن القومي الأمريكي زبيغينيو بريجنسكي: “إن أوكرانيا القوية والمستقرة ستكون ثقلاً موازياً
أثار احتفال السعوديون بـ"يوم التأسيس" جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تجاوزات واختلاط وتحرش بين المحتفلين، كان تعده سلطات المملكة الدينية خطاً أحمراً.
لم يكن مفاجئاً قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك عن أوكرانيا بعدما تأكد له أن الولايات المتحدة والناتو تريدان تحويل كييف إلى رأس حربة في استهداف موسكو وخنقها في محيطها الجغرافي والسياسي، فالمقدمات التي كتبت
لن تتخلّى روسيا عن مطالبها التي تقدّمت بها إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وحدّدت فيها مواقفها وشروطها، وأهمها عدم توسّع الحلف شرقاً، والتوقف بشكلٍ كامل عن تزويد دول أوروبا الشرقية بأسلحة متطورة فتاكة، أو نشر قوات أجنبية مهما كانت جهاتها وتمويلها.
مع استمرار إدارة بايدن في نشر الدعاية المؤيّدة للحرب، وترهيب أوكرنيا من “غزو” روسي ممكن أن يبدأ في أي لحظة، من الأهمية بمكان فهم الأسباب التي تجعل صانعي السياسة الأمريكيين يستخدمون مثل هذا الخطاب الخطير. ومن المفارقات، في حالة اندلاع صراع عسكري
انتظرت دمشق 65 يوماً حتى رأت نفسها جاهزة لسماع مقاربة المبعوث الأممي غير بيدرسون التي أطلق عليها «خطوة مقابل خطوة»، والتي قال عنها في مقابلة صحفية جرت معه يوم 29 كانون الأول الماضي بأنه سيقوم بشرحها في أول زيارة يجريها لها، حيث سيدفع.
انتهى عقد من الحرب الإرهابية على سورية، وما زال الغرب يقيم سياسته على واقع لم يكن موجوداً في الأصل، وهم يعلمون أنه غير موجود!. منذ البداية، أقرّ دبلوماسيون أن الدولة السورية لن تسقط، لكن على الرغم من ذلك، عمدت باريس وواشنطن ولندن للترويج بأن الدولة