في هذا الزمن تقف الصهيونية إيفانكا ترامب، التي أغدق عليها حكام السعودية المال والهدايا لأنها شرفتهم بزيارتها، فمنحوها مئات المليارات من الدولارات. تقف لتفتتح السفارة الأميركية في القدس ضد كلّ قرارات الشرعية الدولية، وقرارات الكونغرس الأميركي نفسه.
على الرغم من القناعة بمصير ما ستنتهي إليه لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، استنادًا إلى التجارب السابقة لأداء ونتائج هذا النوع من لجان تقصي الحقائق، فإن ما جاء من ردود فعل لكيان الاحتلال الإسرائيلي
يتأكد للمتابعين أن الحل ومفاتيحه كلها موجودة بيد الشعب السوري وحده، فالجيش العربي السوري الباسل جيش عقائدي قادم من عمق الشعب وهو يعطيه وحده الحق في توظيف انتصاراته سياسياً ودبلوماسياً،
مع نهاية العام 2005، رحَّب رئيس وزراء العدو الأسبق آرييل شارون بضيفه رئيس الوزراء التركي يومها رجب طيب أردوغان قائلاً: أهلاً بك في القدس مدينتنا المقدسة وعاصمة "إسرائيل" الأبدية.
يتساءل المتابعون للشأن السوري عما تحقق في أستانة الجديد، لأنه عُقد في ظروف تختلف كثيراً عما سبقه من جولات أخرى في أستانة. عقد الاجتماع الجديد بعد تحرير الغوطة والقلمون وأرياف حمص الشمالية وأرياف حماة الجنوبية، ومع اقتراب بدء معركة إدلب ودرعا.
لا يبدو أن "ليلة الصواريخ" التي أحيت الجبهة السورية باشتباك هو الأوسع منذ توقيع اتفاقية فك الاشتباك في العام 1974، لا يبدو أنها نجحت في رسم معادلة عسكرية تحدد ضمنا الفعل ورد الفعل، وربما كان الأمر يحتاج إلى جولة أو جولات أخرى،
في كل مرة تحقق فيها سورية انتصاراً داخلياً أو خارجياً تستل قوى العدوان خناجر الحرب النفسية المسمومة وتتجه أول ما تتجه لطعن علاقات سورية بحلفائها وأصدقائها عبر حملات ملفقة من التشكيك والتضليل لبلبلة الداخل ومحاولة "زعزعة الثقة" بالحلفاء والأصدقاء،
في مقال سابق بعنوان «ترامب يَعبث بنظام عالمي فرضته أميركا» قلنا إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينقلب على القواعد القانونية والاقتصادية والعسكرية الدولية وينسحب من الاتفاقات التجارية واتفاقية المناخ،
منذ سنوات، نتفرّج على أهوال ما سمّي زوراً وبهتاناً "الربيع العربي"، ونخشى من أن يكون الآتي أعظم. هذا "الربيع" المنحول، كان يفترض به أن يحمل لشعوبنا العدالة والتنمية والحرية والديمقراطيّة وشرعيّة التمثيل، لكنّه لم يأت لنا سوى بالويلات والحروب الأهليّة
ما زالت الأجواء السياسية عابقة بالضربات المتبادلة بين إيران أو الجيش العربي السوري أو الحلفاء أجمعين، وبين "إسرائيل".. لا يمكن فهم العملية خارج الصراع الثابت والدائم ..