إنها السادسة والنصف عصراً. هو التوقيت الجديد الذي اختاره العدو في يوم صيفي. كالعادة، هذا الفصل الأفضل للحرب عند العدو. الطائرات تغير على مئات المنشآت والمنازل والأبنية التي تعتبرها أهدافاً مشروعة. القصف المدفعي والصاروخي من داخل فلسطين المحتلة
من الطريف مثلا أن يقيم رئيس وزراء العدو نتنياهو في موسكو بعدين كثرت مشاويره إليها، هذا عدا الاتصالات الهاتفية مع القيادة الروسية .. الرجل بات حائرا، يريد الإجابة على أسئلة خارج هز الرأس غير المفهوم من قبل الرئيس بوتين، فيما الفعل الروسي على الأرض يثي
الأميركيون والسعوديون من خلفهم يحاولون نقل "وصفة الموك" من سورية إلى إيران، وإسقاط الجمهورية الإسلامية عبر خلق بؤرة استنزاف يكون فيها البلوش الإيرانيون حطب حرب جديدة تنطلق من إقليم بلوشستان الباكستاني
أوردت صحيفة «الوطن» في عددها الصادر في 3 تموز الجاري نقلاً عن مصدر مقرب من الكرملين خبراً يقول «إن الرئيسين الروسي والأميركي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب سوف يناقشان كل الملفات العالقة ما عدا القرم في لقائهما المفترض في هلسنكي يوم السادس عشر من تموز
بعد أن فرغ الجيش العربي السوري وحلفاؤه من تحرير النطاق الأمني اللصيق بدمشق، ثم النطاق الأمني الأوسط خاصة في حماة وحمص، بقيت قطاعات أربعة خارج سيطرة الدولة في الجنوب والشمال، منها ما هو خاضع لمفهوم «خفض التصعيد» بشكل ملتبس،
إحدَى صديقات العائِلة طبيبة سُوريّة من أُسرَةٍ مُتوسِّطة حصلت على شَهادَتِها الجامعيّة من بِريطانيا التي وُلِدَت فيها، أرسلت إلينا صُوَر وشريط فيديو يَتَضمَّن لَقطات من حفل زفافها الذي حَضَر....
الإرهاب آفة سياسية واقتصادية واجتماعية، أعاد الاستعمار الحديث تأهيلها بالتعاون مع قوى مُتخلفة وظلامية من دول ومجموعات متطرفة، مستغلة بعض المشاعر الدينية، بهدف تدمير البشر والحجر في الدول والشعوب الطامحة والسائرة في طريق النهوض والنمو،
كانت المعركة الإعلامية بأهمية المعركة العسكرية والسياسية وانتصر بها الإعلام الوطني، والصديق، والحليف على مصادر الكذب وأدوات التلفيق والافتراء والخيانة، ولكن وقبل وخلال كلّ معركة من حلب إلى دير الزور إلى الغوطة إلى ريف حمص
في هذا العالمِ المجنون المملوء بالفوضى والدماء، لن نحتاج للكثيرِ من البحث لندركَ أننا نعيشُ زمنَ التناقضاتِ الساخرة التي باتت الصفةُ الغالبة لعالمٍ يحكمهُ الموتورون والأمثلة لا تعدُّ ولا تُحصى،
خمس هزّات أرضية مركزها بحيرة طبريا ضربت المناطق المحيطة بها خلال اليومين الأخيرين من الأسبوع الفائت، وتبعتها هزّات ارتدادية تعدّ -حسب محطات الرصد الزلزالية- خفيفة، تمّ الشعور بها نسبياً...
روى لي حلاقي قبل أيام قصة أزعجتني جداً، وهو أن ابن أحد المسؤولين قد اعتدى على شرطي مرور مختص برفع السيارات المخالفة على أوتوستراد المزة، وحصل الاعتداء نتيجة قيام الشرطي بتنفيذ القانون على سيارة الولد «المدلل»، ويبدو أن الشرطي اضطر للاعتذار من ابن هذا
– كان المرض قد تمكّن منه عندما التقينا آخر مرة قبل أسبوعين، لكنّه كما أعرفه في كل محنة وبوجه كل صعوبة، كان كما هو يقاوم ولا يعرف الاستسلام، ويطرد الألم بروح الطرفة والابتسامة وتعابير المحبة والتذكّر، وتعاهدنا على لقاء قريب
لم يكن اتصال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري اتصال مجاملة بين صديقين للتهنئة بعيد زواج الأخير، ولطلب المشورة حول مضمون ما سيبحثه عشية زيارته لكوريا الشمالية
تزداد حالة الترقب الأميركية ومن خلفها الإسرائيلية مع زيادة مساحة السيطرة للجيش السوري على جغرافية الجنوب، بما في ذلك الحدود مع الجولان المحتل ومعبر نصيب وصولاً «إلى نقطة المثلث الحدودي «السوري، العراقي، الأردني»،
لقد وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب نُصب عينيه هدفاً محدداً، هو تدمير الرأسمالية المالية للنخب العابرة للقوميات في دافوس، واسترجاع الرأسمالية الإنتاجية «للحلم الأميركي»، وهذا ما قاده، بطبيعة الحال، إلى التشكيك في الأيديولوجيا الإمبريالية
ما أن فرغ الجيش العربي السوري وحلفاؤه من إنجاز التطهير الكامل لريف دمشق وكامل النطاق الأمني اللصيق بها، وأتبعه بتطهير النطاق الأمني السوري الأوسط خاصة في ريفَيْ حماة وحمص حتى طرح السؤال يومها حول وجهة قطار التحرير،
إذا ما أجرينا مقارنة بسيطة بين الأمس واليوم، فإننا نرى أنه وبعدما بدأت سوريا بتحرير مدنها وقراها من آثام الإرهاب بدءاً بالتحرير المفصلي لمدينة حلب إلى تحرير الغوطة،
فشلت المناورة الاميركية ـــ الاسرائيلية في إقناع روسيا بخطة عمل خاصة في جنوب سورية. التفاعل الروسي مع المطالب الواردة لم يكن كافياً لإقناع الرئيس بشار الاسد بالدخول في تسويات «انتقائية»، وعاد وقرر المضي في معركة التحرير استناداً الى قوة الميدان
تتفاقم الأزمة داخل منظمة "حظر الأسلحة الكيمائية " بسبب الـتلاعب السافر من قبل واشنطن ولندن ومصادقة أعضائها على مشروع القرار البريطاني الذي يمنحها صلاحيات إجراء تحقيقات جنائية وقانونية الأمر الذي يفتح الباب على إنهاء دورها لحماية الأمن والسلم الدوليين