دون أدنى شعور بالخجل أو الحياء تطلب الولايات المتحدة الأميركية إلى ربيبتها (إسرائيل) تنفيذ عملية استخباراتية دقيقة تنقل خلالها قرابة ألف عميل إرهابي من أفراد منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية، بعضهم يتم نقله إلى الأردن والبعض الآخر ينتقل من أراضي فلسطين
تقترب سورية من المرحلة النهائية في معركة إخراج المجموعات الإرهابية من أراضيها. هزيمة الجنوب المدوية انعكست نفسياً وعملانياً على المجموعات المنتشرة في إدلب وفي مناطق الشمال الشرقي
المملكة العربية السعودية دفعت مئات المليارات خدمة للكيان الإسرائيلي لدعم المرتزقة والعصابات الإرهابية في سوريا، ولو أنها دفعت تلك الأموال في استثمارات وفي افتتاح معامل ومصانع في الوطن العربي لأصبح الوطن العربي يضاهي أوروبا في نهضته وتطوّره.
"كلما زادَ شعورك بأنَّ الطريقَ آمن، توقَّع أنكَ وقعتَ بكمين"..عبارةٌ وإن كانت بمدلولاتٍ عسكرية، لكنها تُعطينا درساً في جميعِ مناحي الحياة للعملِ على مبدأ أن ليسَ كل ما يلمعُ ذهباً،
ما وراء الحروب والاتفاقيات، الانتخابات، والمعاهدات، هناك من يقوم بتحليل ودراسة كل الإشكاليات السياسية وتأطير المناسبات الخيِّرة أو الشريرة دبلوماسياً بعناوين أكاديمية تحلل وتبني قواعد علمية، فتجيب عن الأسئلة الآنية وتستشرف الغد السياسي بتنبؤات ورؤى
– قبل أن تطأ قدما الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأراضي الأميركية انطلقت حملة استهداف عنيفة بوجهه، تشارك فيها متطرفو الجمهوريين الداعين لمواصلة خيار الحروب الانتحاري، في ظل موازين اختبرها الجمهوريون
أثارت قمة هلسنكي بين الرئيسين الأميركي والروسي، دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، زوابع سياسية وإعلامية لا مثيل لها في أيّ قمة على هذا المستوى. الزوابع بعواصفها هبّت من كل اتجاه داخل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
بالتأكيد ما بعد قمة هلسنكي ليس كما قبلها، كما يقول الكثير من المراقبين والمتابعين، وخاصة ما يتعلق بالملف السوري، وكذلك أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد وترامب
كعادتها في كل مرة تستشعر فيها إسرائيل الخطر على المجموعات الإرهابية التي تدعمها، تقوم بتدخل ميداني في سورية باستهداف موقع أو مركز عسكري تريد أن تعبر عبره عن ألمها لخسارة عملائها في الداخل سعياً لإثبات وجودها رغم تقهقر مجموعاتها الإرهابية
عام 1965 غنى عبدالحليم حافظ رائعة الشاعر صلاح جاهين “يا أهلا بالمعارك” .. أغنية طويلة “معاركها” داخل مصر، لكنها لم تنس ان تقول تحديا “ما في حاجة تقول لنا لأ ايش حال يوم تحريرنا فلسطين”، وفي نهايتها أهدت الأمة العربية سلاماً.
– كان واضحاً أن أصل ما أراده صناع القرار الأميركيون من رئيسهم عندما أفرجوا عن عقد القمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يتفادى مساعي بوتين لجذبه إلى ملعب تظهر فيه روسيا شريكاً كاملاً في الملفات الدولية العالقة والمتأزمة.
مسكين ذاك العثماني - سليل سلاطين الإجرام - حينما يرعد ويزبد، يهدد ويتوعد بشأن خطط الجيش العربي السوري اللاحقة لتحرير إدلب من الإرهاب والإرهابيين، وينذر بانهيار جوهر اتفاق آستنة إذا ما قرر الجيش السوري دخول المحافظة بحسب رويترز..
حين ذهبت لزيارة الصديق العزيز عمران الزعبي في المشفى، التقيت في المصعد مع الدكتور مفيد جوخدار وسألته عن حالة عمران، ولم تكن تعابير وجهه مطمئنة لي. وصلنا إلى الغرفة ونظرت إلى وجه عمران
هذه صورة من تصميم المقهور نقل فكرتها من رسم مجهول .. وهي ترمز الى عملية قتل الجمال والحقيقة بالقبح والبشاعة .. لأن الحقيقة جميلة وبيضاء كجناح طائر أبيض جميل كالبجع .. والرياء قبيح الوجه كوجه الأفعى وعينيها ..
ما بين القطاع المحاصر وخطر البالونات الحارقة والطائرات الورقية التي أثمرت اندلاع أكثر من ألف حريق، وأتت على نحو 30 ألف دونم من الحقول الزراعية، وتسببت بأضرار مادية بعشرات الملايين من "الشواقل"، حسب إحصائية (إسرائيلية)،
تشخص أنظار العالم نحو القمة التي ستجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي الإثنين المقبل. ويترقّب حلفاء الدولتين الأعظم في العالم...
كنت في بوخارست للمشاركة في مؤتمر دولي حول «التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بين محاربة الإرهاب ومستقبل المنطقة» عندما بدأت رسائل الزملاء الإعلاميين تتدفق في هاتفي الجوال عن نقل الأستاذ عمران الزعبي إلى المشفى، ما بين من يتحدث عن حالته الحرجة،