شكّل ملف عودة بعض المعارضين إلى سورية، سواء عبر الإعلان عن الأمر، أم عبر موجة الشائعات التي تأسست على ما سبق، مادةً للجدل والنقاش في الأوساط السورية على اختلاف مستوياتها، بين من يؤيد بالمطلق لهذه الخطوة، والسماح بالعودة من دون قيد أو شرط على اعتبار أ
لنعلن رفضنا دفن جنودنا كي لا تدفن معهم الحقيقة. لن يغفروا لنا. عيونهم ستبقى كما الرماح في وجوهنا، لأن الفضيحة التي هزت السماء يفترض أن تهز الأرض ايضاً.
بعد ثلاث سنوات من انتظار اللحظة، دوت أصوات بكاء وارتسم عند البعض حزن ليس له مثيل .. فلقد حان الوقت لمعرفة أهل العسكريين اللبنانيين المخطوفين منذ ثلاث سنوات من قبل "داعش" مصير أولادهم، والتي جاءت بعد تحرير الجرود تماما،
يمكن وصف ما جرى في المنطقة عموماً بأنه حصيلة اجتماع ثلاثة عناصر رئيسية: "إسرائيل" وفائض المال وفائض القوة، منضوية تحت عقل إمبراطوري أحادي بطبيعته، لارتكازه فعلياً على تقدير يعتبر أنّ ما يجري في أيّ جزء من العالم هو شأن داخلي،
لم يسبق أن ظهر رئيس وزراء الكيان الصهيوني مرتبكاً وهو ينظر إلى أوراق يمسك بها وكأنه يأمل أن تشكّل له طوق نجاة كما ظهر في لقائه الرئيس فلاديمير بوتين، فهي المرة الأولى التي يعتمد فيها على ما كتب أمامه في لقاء قمة كهذا، ولم يحتج المشاهد إلى أن يسمع ما
من الآخر، ليطمئن بقايا صغار 14 آذار وخصوصاً تيَّار "المستقبل" وحزب "القوات اللبنانية" وحزب "بيت الصيفي" وشارل جبور والعلوش والعقاب صقر وفارس سعيد أفندي الدروندي وغيرهم من "قرطة حنيكر"، فإنَّ التنسيق بين الجيش السوري والجيش اللبناني والمقاومة
لأننا نتابع ما يكتب وما يقال في الولايات المتحدة، ولأن تجربتنا الطويلة، والمعقدة، والعاصفة، جعلتنا نستشعر كيف ان الأميركيين لعبوا بنا على مدار العقود الماضية كما تلعب الرياح (الهوجاء) بالأشرعة الهرمة...
أي إنجاز يحققه الجيش العربي السوري، وأي انتصار يسطّره على الجغرافيا السورية، المأزومة بفعل الحرب الظالمة عليها، يثير هواجس وقلق مسؤولي الكيان الصهيوني.
لم يتحمل بعض لبنان ما سمي دائما بالثلاثية الذهبية وهي الجيش والشعب والمقاومة حتى أضاف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله واحدة من أثقل ما لا يتحمله هذا البعض....
أشهر طويلة مرّت على توقيف عشرات السوريين في السعودية على خلفية إبداء فرحهم بتحرير مدينة حلب على يد الجيش السوري نهاية العام الفائت، أو بسبب تأييدهم حزب الله، في ضوء غياب قضيتهم عن الرأي العام.
كان واضحاً منذ البداية أنّ مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان لن يكون قادراً على الوفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه بإجراء استفتاء على الانفصال عن العراق. أسباب تراجع البارزاني كانت قوية إلى درجة أنّ أيّ متابع للشأن العراقي كان يتوقع أن يحدث ذلك، أولاً
كثيرة هي الخطابات السياسية المفصلية، التي تسجل منعطفات يكون المقياس فيها تبعاً لمعايير ومحددات أُخرج أغلبها من سياقه التوصيفي، ولم يكن غائباً بأي حال عن المقاربة في التوقيت بين الحدث الذي يليها أو ذاك الذي يسبقها، وغالباً ما تتعرض لأحكام المقارنة حين
اليوم علينا أن نعكف على دراسة تجارب الآخرين، والاستفادة من الناجح منها وأقلمة مضمونها على واقعنا العربي واعتماد مقاييس عالمية في البحث، والعمل والتكنولوجيا، وبناء الدول. انتصار مشروعنا يحتاج إلى عشرات السنين من العمل الدؤوب والهادف لأنه يستهدف إعادة
دأب بعض المفكرين والكتاب والمثقفين والمنظرين ومؤلفي الكتب وواضعي الدراسات في مراكز الأبحاث على وضع سيناريوهات ورؤى تحاكي خطط مواجهة أزمات المنطقة والولوج في طرق مواجهتها ووضع المقترحات والخطط الآيلة إلى كيفية إدارة الصراع مع أعداء المنطقة،