منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، كان الجميع بانتظارِ الإجابةِ عن سؤالٍ مهم: ما مصير العلاقاتِ الروسيةِ الأميركية في ظل الصدامِ السياسي المحموم بينهما على عدةِ نقاطٍ ساخنةٍ حول العالم، بعضها يصل إلى حدِّ الصدام العسكري
أعتقد ان الأميركيين يستعرضون عضلاتهم في كل مناسبة، فلا يستبعد أن يلجأوا من الآن وصاعداً مثل الإسرائيليين لشن غارات جوية وللمبادرة الى قصف صاروخي تحت ذرائع واهية على مواقع للجيش العربي السوري انتقاماً من المقاومة السورية ومن العناد السوري.
هو نفسه، الأمير السابق لقطر حمد بن خليفة آل ثاني، روى كيف أنه قصد ووزير خارجيته حمد بن جاسم الولايات المتحدة الأميركية، ساعياً إلى الحصول على اعتراف كامل بحكمه من واشنطن
فجأة اهتز المكان من صوت انفجار بعيد .. من الطابق السادس حيث كان مكتب المحلل والكاتب اللبناني المعروف ببيروت ميشال ابو جودة كان المشهد يرى البعيد من الدخان الكثيف .. انها عملية كبرى قالها ابو جودة .
بعد سقوط جدار برلين وانفتاح الصين، برزت كتلة اليابسة الأوروبية الآسيوية، ككيان متميز، ذات أهمية اقتصادية واستراتيجية، ويعتقد المراقبون أن ظهور "أوراسيا" ككتلة أوروبية آسيوية يابسة مترابطة يُعتبر العامل الأهم في نظام عالمي جديد للقرن الـ21
للمبتدئين في تعلم اللغات اخترعوا كتيبات تجارية صغيرة وسمّوها (تعلّم اللغة في خمسة أيام), وأما في السياسة فيستطيع اليوم تجّار المنابر الأممية أن يتعلّموا الجسارة والعزيمة والإرادة الحق والحقيقة في خمس دقائق، هذا إذا ما كان ملقّنها مندوب الدولة السوري
قال لي أحد المثقفين السوريين المعروفين “لو نبكي العمر كله على ما كانته سوريا في عصر الأسد لما تكفي”، حتى العصافير بح صوتها ألما، إنه الدخول في عذاب الإنسان مع نفسه، كلما تعبت سوريا تعب الإنسان..
هل تذكرون قصة الطفلة "بانا العابد" المسماة "أيقونة حلب" أصغر "مجاهدة تويترية" في العالم، والطفل "عمران" الذي شاءت الاقدار أن يبقى وهو وكرسيه وجلسته العجيبة بعد...
عفرين أرض سورية، ونحن جزء من الشعب السوري، عبارات تكررت على مسامعنا خلال الأيام الماضية من العديد من القيادات السورية الكردية التي كانت قبل شهر من الآن تكابر في هذه المشاعر الوطنية وتتحدث عن الإدارة الذاتية،
يستحضر الإعلام في الغرب والخليج وتركيا و"إسرائيل" كامل مواهبه لتصنيع مواد وأفلام مفبركة في أمكنة بعيدة عن الأحداث، تدين مجازر مزعومة يقترفها الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية، بالقصف جواً وبراً.
رفع نتنياهو جزءا من طائرة استطلاع إيرانية بطريقة تمثيلية هزلية .. هي حكاية من يريد الاختباء وراء إصبعه، بل لتقديم نفسه كمعتدى عليه، في حين لا تتوقف طائرات التجسس الإسرائيلية في سماء لبنان يوميا ومنذ عشرات السنين.
قرأتُ وراقبتُ وسألت وحاورتُ زميلاتي وزملائي، وفهمتُ أنّ مجرّد وجودنا على هذه الأرض يعتبره البعض تهديداً لهم، حتى وإن لم نقم بأيّ حركة، وأنّه لا يطمئنهم شيء في الوجود سوى أن يرونا جثثاً هامدة لا حراك فيها
لو كانت هذه اللحظة، لحظة الحقيقة العارية، والصارخة، لا لحظة الانتخابات، بكل غرائزيتها، وبكل صخبها، وبكل ديناميات الاثارة، لأعلن الرئيس سعد الحريري، وهو يتوجه الى الذين طعنوه في الصدر وفي الظهر، الامتنان لـ"حزب الله".
لم يكن يخطر ببال الجيل الاسرائيلي الأول أن حلمهم الذي حققوه عام 1948 ينهار تدريجياً. لطالما أخبروا الأبناء والأحفاد عن بطولاتهم أيام المعارك التي خاضتها عصابات "الهاغانا"....