جغرافياً، ومنذ عام 1954 للميلاد وبمساحة لا تتجاوز 250 ألف متر مربع، حققت سورية ولعقود من الزمن ما لم تفلح جامعة الدول العربية بتحقيقه من الأسباب والأهداف المنشودة من اسمها.. بينما...
نتمنى على الأمير محمد بن سلمان ألاّ يمضي في رهانه على دور جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب واليهودي الذي قد تجد رأسه بين أنقاض هيكل سليمان أكثر مما تجده في أروقة البيت الأبيض.....
فيما يتلهّى الآخرون بمناقشة عدم مشاركته ويتلهّى آخرون بمناقشة مشاركة غيرهم، يفرض الحدث نفسه، صار معرض دمشق الدولي موضع النقاش، وهذا هو المطلوب، فقد....
سوف نبدأ دائما من النقطة المتكررة، وهي التي تشكل أهمية الصراع الحالي في المنطقة وفي العالم الذي اكتشف خطأه ولو متأخرا لوقوفه مع الارهاب ضد الدولة السورية في تلك البدايات التي خاب فيها ظنه لاحقا.....
واذ تعرفون ما هو رأي زياد الرحباني في حالنا، واحوالنا، كتب الروائي الأميركي دوغلاس كنيدي، غداة زيارة لبنان "هؤلاء اللبنانيون يجعلونك تظن، للوهلة الأولى، انهم هبطوا من كوكب آخر في ذلك الشرق الأوسط المصاب، منذ الأزل، بلوثة الآلهة
الولايات المتحدة أكثر تورّطاً في شمال سوريا مما يظهر، كما أن رهاناتها أكثر حدّة، إذ تُقيم قواعد عسكرية، وتُشكّل وتدعم قوات موالية لها، من الكرد والعرب، بالإضافة إلى قيادة غرف عمليات ومكاتب اتّصال وتنسيق في تركيا والأردن ولبنان وكردستان العراق وفلسطين
لو كان للمدن والأرياف والقرى فم لسمعنا كلاماً شاهداً مجبولاً بالمعارك ودم الشهداء وصراخ الأطفال وبكاء النسوة، ثم بقبلات مقاتلي الجيش العربي السوري وهم يهنئون بعضهم بعضاً بعد معركة من معارك الحرية.
لم نصدق يوماً أن أميركا جاءت إلى المنطقة بتحالفها العسكري الدولي من أجل أن تحارب الإرهاب، فالإرهاب صيغة أميركية وأداة للاستثمار الأميركي في البلدان والمناطق التي تستعصي على القرارات والإملاءات الأميركية.
كيف استطاعت سورية الدولة الثبات خلال فترة الحرب القاسية التي تعرّضت لها خلال المرحلة الماضية، وما هي عوامل قوّتها الحقيقيّة، وكيف وظفت وأدارت معاملات...
أصبح شعار أميركا أولاً الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أو شعار الولاء الكلي للداخل، يهدد ليس فقط التحالف الغربي وإنما الاقتصادات العالمية والمنظمات الاقتصادية...
في تموز من عام 2000 وقف الرئيس بشار الأسد في مجلس الشعب ليلقي خطابَ القسمِ الأول ويرسم الخطوط العريضة لما ستكون عليهِ سياستهُ في السنوات القادمة، يومها ما ميز الحديث المتعلق بالشأن الداخلي استخدامهُ لمصطلحِ "الشفافية" كوسيلةٍ للنهوض بالواقع الاجتماعي
لأن العلاقات بين العرب والعرب غالباً ما تقوم على مبدأ العباءة والخنجر. كما الأمواج حيناً تهدأ وحيناً تصطخب. بالأحرى كما العواصف الرملية. لا قواعد سياسية، لا رؤية استراتيجية، ايضاً لامنظومة بالحد الأدنى من الديناميكية لضبط تلك العلاقات وتفعيلها
لا يحتاج سلوكٌ من قبيل (التدخل السلبي في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والداخلية لدولة مستقلة واستخدام العقوبات والحصار الاقتصادي) إلى حقوقيين كي يوصفوه بالسلوك الجرمي وغير الشرعي، ولكي يُدرج في الدراسات تحت باب "الإرهاب الاقتصادي".
برغم جميع الظروف القاهرة التي مرت فيها سورية.. ظروف الحرب الطاحنة التي أتت على مقدرات البلاد والعباد وحرقت الأخضر واليابس بإصرار منقطع النظير من الدول الاستعمارية وزبانيتها...
لم تكن العلاقة بين إيران وأميركا سيئة من الأساس، لكنّها لخطب ما تحوّلت من اعتقاد إيراني بـ"الأميركي الطيّب" مقارنة بالبريطانيين والروس، إلى قناعة بأن "الشيطان الأكبر" يسكن واشنطن.