هم الرجالُ الرجالُ الذين إذا وعدوا برّوا بوعدهم، وإذا عاهدوا صدقوا وعدهم، وإذا قالوا كانت كلمتهم الفصل، لم يُعرَفُ بالطهر أطهر منهم، وبالشرف أشرفُ منهم، وبالشجاعة أشجعُ منهم، وبالعزِّ أعزُّ منهم.
سوف تتذكر الأجيال أن تنظيماً إرهابياً اسمه "داعش"مر على هذه الدنيا وحط رحاله هنا وهناك وهنالك … رسم فوق الأرض لوحة دموية كانت قد مرت على المنطقة. لكن الخوف، من أن تتغير الأجيال ولا ينتهي هذا التنظيم المفبرك أميركياً وإسرائيلياً والمشغول بعناية عربية
لم يُعلن وزراء خارجية الدول الأربع التي تَفرض حصار بريًّا وبحريًّا وجويًّا على دولة قطر عن اتخاذهم أي إجراءات، أو خُطط "عِقابيّة" جديدة، في المُؤتمر الصّحافي الذي عقدوه في...
ليهدأ خصوم المقاومة وكارهوها من الخونة والعملاء (وبعض المُضلَّلين). فعملهم لم ينته بعد. فأمامهم مهمات إضافية، وسيحتاج إليهم المشغل المحلي أو الإقليمي أو الدولي، ولا سيما منهم، المتحدرون من سلالة “شيعة السفارة”
"الأقصى في قلبِ الملك سلمان" ابن عبد العزيز ملك السعودية، لا نعرف ماذا قصد الناشطون الحجازيون بهذا الهاشتاغ، قد يكونون قصدوا "الأقصى" كصِفة وليس اسماً أي "أقصى الذل"، "أقصى الخيانة"، لأن ملكهم بالنهاية يمتلك أقصى كل مرادف لصفات كهذه،
مخطئ من يعتقد أن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الكفّ عن تزويد من تسميهم "المعارضة المعتدلة" بالسلاح هو صحوة للضمير الأمريكي، وفهم حقيقي للأزمة في سورية، وإعادة "جردة حسابات" على الإرهاب..
تكشف مجريات الميدان على جبهات الشرق السوري انخراطاً عشائرياً غير مسبوق في معارك الجيش ضد تنظيم "داعش"، عبر مشاركة آلاف من أبناء العشائر في المعارك الممتدة....
"نحن نتدرّب بجبهة النصرة تمهيداً لاقتحام الجليل…!" هذا ما دوّنه أحد المقاتلين الأشداء من رجال الله من جرود عرسال – القلمون بالنصّ موجّهاً كلامه إلى الضابط "الإسرائيلي" افيخاي ادرعي….
عندما أطلق سيئ الذكر وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم تصريحاته قبل فترة حول أخطاء قطر في سورية، كان يحاول اتهام الجميع بما فيهم الولايات المتحدة، وأراد أن يقول: "إننا جميعاً عملنا بأوامر أميركية"، وإن قطر كانت تُنفذ ما يطلب منها ضد سورية،
لم يكن أحد من الخبراء ومحترفي شؤون القتال والميدان يتوقع أو يتصوّر أن تنتهي معركة تطهير 300 كلم2 يحتلها 1000 مسلّح شديدو المراس وعميقو التحصّن في الأرض بمثل هذه السرعة وبتلك السلاسة غير المسبوقة تقريباً في تاريخ النزاعات المسلحة والتاريخ العسكري بوجه
لا يختلف اثنان على أن المقاومة حققت انجازا نوعيا كبيرا في معركة جرود عرسال بانهاء "النصرة" وملحقاتها، وان اكتماله سيكون بالقضاء على "داعش" في باقي المناطق الجردية الشرقية.
في مقال سابق حمل نفس العنوان وزيادة "دعاة الجهاد مشغولون بالنكاح"، كنا توقعنا أن يحدث، ما يحدث اليوم من جرائم وانتهاكات بحق المسجد الاقصى، في حينها أصدرت الحكومة الصهيونية المصغرة"الكابينيت"...
على الرغم من أن النتائج الآنية لأحداث إدلب الأخيرة صبّت في مصلحة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) من حيث ازدياد رقعة سيطرتها الجغرافية واستقطابها مزيداً من المقاتلين،
في خلال حفل العشاء الذي أقامه الرئيس اليوناني على شرف الرئيس الراحل حافظ الأسد في 26 أيار عام 1986، ألقى الأخير كلمة مهمة طالب فيها بوضع تعريف محدد للإرهاب يرسم الخطوط الفاصلة ما بينه وبين مقاومة الاحتلال التي تبيحها كل شرائع وقوانين البشر
حرصت الدولة المصرية بمؤسساتها الدبلوماسية والعسكرية والأمنية في ذروة سيطرة الإخوان المسلمين على السلطة، على إبقاء علاقاتها بالدولة السورية خارج لعبة الإخوان، ولم يُخفِ قادة هذه المؤسسات مشاعرهم بالوقوف مع الجيش السوري والرئيس السوري والرهان على سقوط