بينما يواصل الجيش السوري وحلفاؤه التقدم عبر محاور عدة نحو دير الزور (معقل "داعش" الأخير)، تفرض أسئلةٌ كثيرة نفسها في ما يخصّ السلوك الأميركي المحتمل....
كانت قناة "الجزيرة" قبل عشرين عاماً أول محطة فضائية عربية تسمح لمسؤولين ومحللين سياسيين إسرائيليين بالظهور على شاشتها العربية والإنكليزية لعرض وجهة نظرهم رغم أنها لا تبث من عاصمة أجنبية بل من عاصمة عربية.
تداولت وسائل الإعلام معلومات مصدرها جهات كردية ناشطة في شمال سورية تتحدّث فيها عن انتخابات محلية في بعض مناطق سيطرة الأكراد في شهري أيلول وتشرين الثاني المقبلين. وذهب البعض أبعد من ذلك وتحدّث عن انفصال أمر واقع سيفرض نتيجة لهذه الانتخابات،
حقّق الجيش وحلفاؤه إنجازاً منتظراً في عمق البادية عبر سيطرته على بلدة السخنة، التي سوف تفتح طريق تدمر ــ دير الزور أمامه، ليضاف إلى محاور التقدم في ريف الرقة الجنوبي والبادية الشرقية في محيط محطة "T2"
لا يبدو من التطورات الحالية على الساحة السورية أن الأمور باتت تحتمل العودة إلى مربع ما يسمى "الثورة" والأنسنة وإعادة تصنيع ملفات كثيرة للضغط على الدولة السورية والكرملين والقيادة الإيرانية وحتى حزب الله.
أصدر مجلس الأمن منذ أيام قراراً بفرض عقوبات على كوريا الشمالية، وكانت الولايات المتحدة ومن بعدها أوروبا قد فرضتا عقوبات على روسيا من دون أيّ مبرّرات تذكر، بل على العكس، في الوقت الذي تسير فيه المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة مساراً إيجابياً في ع
أن يُعلنَ الكرملين مشاطرةَ الرئيس الأميركي دونالد ترامب رأيهُ بأن العلاقات الروسية الأميركية وصلت لمنحدرٍ خطر، يعني أن المشكلة ليست في الطرفِ الروسي ولا عند ترامب نفسه، المشكلة تكمن في إصرار الدولة العميقة في الولايات المتحدة على التحكم بكل شيء بما ف
بعدما تجرّع إرهابيو "جبهة النصرة" كأس الهزيمة في جرود فليطة السورية على يد أبطال الجيش العربي السوري، والكأس الأخرى في جرود عرسال اللبنانية على يد أبطال المقاومة اللبنانية، بات هؤلاء الإرهابيون يضربون الكفّ بالكفّ تارة، والكفّ بالوجه تارة أخرى،
لايشبع الإرهاب من هزائمه، ولا تمل الدول الراعية له من احتضانه ودعمه.. أمام كاميرات العالم كانت آخر الهزائم لجبهة "النصرة" في جرود عرسال أمام حزب الله الذي أثبت دائما خياراته في اللحظات المناسبة ( اللحظة التاريخية ...
في الشرق الأوسط هناك ترمومتر نادر جدا ينبئنا عن درجة حرارة الحرب ويعطينا إشارات عن القوى السياسية التي تكسب الحرب أو تخسرها .. وهو في غاية الدقة ويغنينا عن الاعتماد
ارتقت التقديرات حول تورّط بنيامين نتنياهو في قضايا جنائية، من المؤشرات إلى مرحلة المعطيات. وبات "سيف العزل" أكثر قرباً من رقبته، بل يمكن القول إنه بدأ يغرز فيها...
يوم 2 آب 2014، احتل "المقاتلون من أجل الحرية" بلدة عرسال، وخطفوا جنود الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وقتلوا مدنيين حاولوا الدفاع عن بلدتهم. لكن التأريخ لفترة احتلال الجرود، يوجب التخلي عن السردية التي عممتها، منذ عام 2011، آلة إعلامية ربما لم يشه
السيادة ليست مفهوماً جغرافياً فقط، بل هي أوسع من ذلك، إنها مفهوم حيوي يعني ممارسة الدولة سلطتها على مكوّنات الدولة كاملة، الجغرافيا والسكان، أيّ المجال الحيوي للجغرافيا السورية وكلّ من يقيم في سورية من البشر سواء كانوا سوريين أو أجانب عابرين أو مقيمي
. من وكر الارهابي أبو مالك التلي في وادي الخيل في جرود عرسال.. ردد أحد القادة الميدانيين في "حزب الله" يقول.. "من يخوض المعركة ويُمسك بها، عليه أن لا يقضي على عدوه بالكامل، بل تركه في حالة المهزوم والمحاصر والمنهك،
إذا ما نجح المحور السوري الإيراني مع حزب اللـه لتثبيت قواعده وتحصينها على الحدود السورية العراقية، وهو ما يبدو أنه فاعله برغم الاستهداف الأميركي المباشر، وكذا إذا فعلت القوات العراقية مدعومة بحشدها الشعبي على الطرف الآخر من الحدود، فإن ذلك يعتبر عملي
هم الرجالُ الرجالُ الذين إذا وعدوا برّوا بوعدهم، وإذا عاهدوا صدقوا وعدهم، وإذا قالوا كانت كلمتهم الفصل، لم يُعرَفُ بالطهر أطهر منهم، وبالشرف أشرفُ منهم، وبالشجاعة أشجعُ منهم، وبالعزِّ أعزُّ منهم.
سوف تتذكر الأجيال أن تنظيماً إرهابياً اسمه "داعش"مر على هذه الدنيا وحط رحاله هنا وهناك وهنالك … رسم فوق الأرض لوحة دموية كانت قد مرت على المنطقة. لكن الخوف، من أن تتغير الأجيال ولا ينتهي هذا التنظيم المفبرك أميركياً وإسرائيلياً والمشغول بعناية عربية
لم يُعلن وزراء خارجية الدول الأربع التي تَفرض حصار بريًّا وبحريًّا وجويًّا على دولة قطر عن اتخاذهم أي إجراءات، أو خُطط "عِقابيّة" جديدة، في المُؤتمر الصّحافي الذي عقدوه في...
ليهدأ خصوم المقاومة وكارهوها من الخونة والعملاء (وبعض المُضلَّلين). فعملهم لم ينته بعد. فأمامهم مهمات إضافية، وسيحتاج إليهم المشغل المحلي أو الإقليمي أو الدولي، ولا سيما منهم، المتحدرون من سلالة “شيعة السفارة”