تتنوع وتتراكم الصراعات بين القوى الإقليمية والدولية بشأن التحكم والتمدد على النظام الشرق أوسطي، وتبرز بين وقت وآخر أزمات متلاحقة تجسد عمق التباينات في الرؤى والسياسات بين الكثير من الفواعل الرئيسية،
في التقدير الأولي لإعلان روسيا تزويد دمشق منظومة «اس ٣٠٠»، وغيرها من المنظومات الدفاعية الحمائية، تأكيد لحدة الكباش الروسي ــ الإسرائيلي، ولوصول التفاوض السياسي غير المعلن بين الجانبين إلى حدّ التأزم،
بينما أهل بيته يصوّبون سهامهم لصدره ويتحرقون شوقا لتشرين الثاني موعد الانتخابات النصفية في الكونغرس، حيث "اتفاق نادر" بين الديمقراطيين والجمهوريين لمقاضاة ترامب وتخييم....
في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، زار عدد من أعضاء وزارة الدفاع السويسرية مرتفعات الجولان السورية المحتلة لإجراء اختبار لطائرات من دون طيار تعتزم برن استيرادها من إسرائيل.
"الاحتواء" هي السِمَة الغالبة على السياسة التي انتهجتها روسيا وما زالت في تعاطيها مع نظام أردوغان منذ إسقاط الطيران الحربي التركي طائرة روسية في خريف عام 2015.
كما سطع نجمه بشكل سريع ولافت وفجائي منذ اكثر من سنة، يعيش ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان مرحلة "خسوف النجم" منذ فترة من الوقت. وبعد أن كانت اخباره تملأ الدينا وتشغل الناس،
يبدو أن شكل الصراع في سورية بدأ يسير باتجاه تصعيدي أكثر في الآونة الأخيرة، نتيجة وصول هذه الحرب إلى الربع الأخير من توقيتها، وهذا تجلى مؤخراً مع التحضيرات العسكرية للجيش السوري
عندما صرخ ياسر عرفات «لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي»، كان يتذكر أن في اليد الأخرى سلاحاً، أو بقية من سلاح، يمكن أن يقاتل بها حتى لو لمجرد الضغط وتحريك الأوراق.
مع اقتراب نهاية ولاية المبعوث الأممي ستافان دي مستورا نهاية أيلول/ سبتمبر الجاري، يجري في أروقة الأمم المتحدة وبين الدول المعنية، نقاشات حول مصير ديمستورا وإمكانية تمديد ولايته مرة جديدة من عدمه،
تتجاوز مجزرة صبرا وشاتيلا مجرد كونها رداً انتقامياً غرائزياً بشعاً، وترجمة لعنصرية حاقدة تنطوي عليها نفوس القتلة، بل تأتي أيضاً امتداداً لسياسة مدروسة ممتدة في التاريخ الصهيوني،
الكل في العالم من السياسيين أصبح يمارس الكذب وبالوثائق، والحقيقة أمامه واضحة وحجّة عليه.. أفلاطون قال"سقراط عزيز عليَّ لكن الحقيقة أعزّ منه"، وهؤلاء قالوا الحقيقة غير مُمكنة في الادّعاء الكيماوي ضد سورية لكن ترامب أعزّ منها.