تُعتبر مقاربة موضوع النزوح السوري من أشدّ المواضيع حساسية ودقة في المسألة السورية، حيث إنّها في طبيعتها ومظهرها الابتدائي مسألة إنسانية مضمونها معاناة أناس غادروا مساكنهم قسراً هرباً من مخاطر الحرب وويلاتها.
عملية قتل عشرات الكنديين في دهس متعمد، تنتمي إلى فئة الإرهاب الوهابي المتطرف، الذي يضرب في الغرب الأميركي والأوروبي بسهولة تثير العجب وتزيد من معيار الشكوك. فإذا كان هدف هذا الإرهاب الانتقام من الغرب،
يولدُ السّنديان، وهومحصّنٌ بالعزيمة والاستعداد، ممّا يهيّؤه للوقوف ضدّ أشكال الذّل والاستعباد، قاطعاً العهدَ على نفسه، أنّ يبقى منتصباً يسوّرُ بقامته حدود البلاد، واضعاً مصلحة وطنه، فوق مصلحة...
يَحرِص المُتحَدِّثون العَسكريّون باسم التَّحالُف العَربيّ الذي تَقودُه المملكة العربيّة السعوديّة ودولة الإمارات، الذي يَشُن عُدوانًا على اليمن دَخَلَ عامَه الرَّابِع مُنذ شَهر، على التَّأكيد بأنّ غاراتِهم...
تبلورت الآفاق والأطر بل التفاصيل التي تقف وراء عدوان الرابع عشر من نيسان، وكذا المرامي التي هدف إليها، فقد بدا واضحاً أن حجم السعار المحموم الذي أعقب ذلك العدوان إنما يسعى...
توقفت مليّاً عند قول الشاعر الأديب المفكر العربي الكبير أدونيس في حلقته الثانية على قناة الميادين في مراجعة حرّة وجريئة لتجربته وتجربة زملائه في إرساء مفهوم الحداثة في الشعر العربي
شرعت روسيا بتدفيع أميركا و"إسرائيل" ثمن العدوان على سورية. أكّدت بلسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن ليس لديها التزامات أخلاقية بعد العدوان الأميركي الأخير بعدم تزويد سورية الأسلحة اللازمة للدفاع عن نفسها.
ترسم الأحداث المتلاحقة على الساحة السورية ملامح لمشهد يخشاه الأمريكي كثيرا رغم محاولاته المتكررة إبعاد هذا الأمر عن أفكاره وحتى عن مخيلته، عبر اعتداءاته المتكررة على الأراضي...
بعد أن ظلّ مخفيّاً عن أبناء حلب ما يزيد على عقدين من الزمن، كُشف النقاب عن "باب النصر" أمام أبناء حلب أخيراً. انفتح الباب على كثير من الأسرار التي ظلّت خفيّة لقرونٍ طويلة، ويبدو أنّ ما تم اكتشافه حتى الآن ليس سوى جزء يسير ممّا يخفيه الموقع.
لا يمكن لأي سلاح عسكري أن يقضي على أمة أو شعب، في الوقت الذي يؤدي التشكيك بالتاريخ وبالقدرات وبالتراث الى إضاعة الأمة والشعب. إثر حرب يونيو 1967 والهزيمة الكبرى للعرب فيها،
تقودُنا ذكرى الجلاء اليوم، جلاء آخر جنديٍّ فرنسي عن أرضنا الطّاهرة، لإجراء مقاربةٍ سريعةٍ بين مرحلة الاستعمار الفرنسي، وبين مرحلة الحرب الكونيّة القذرة التي مازالت تشنّها وحوشُ الأرض على وطننا الغالي سورية
هذا هو الغرب، بغطرسة الأباطرة، ومنذ ظهور المسألة الشرقية في الربع الأول من القرن التاسع عشر، يعبث بنا كما لو كنا الفئران البشرية الناطقة (ونحن كذلك). سواء كنا بعباءاتنا الفاخرة أم ببزاتنا الزاهية. سواء كنا بأقدامنا المرصعة بالذهب أم كنا حفاة
بعد كل الذي جرى منذ سنوات وحتى اليوم لابد أن نذكّر بما كنا نقوله في سورية من أن ما جرى ويجري هو مواجهة تاريخية بين مشروعين نقيضين، أحدهما يريد تمزيق وتحطيم الأمة وتكريسها عبيداً عند إسرائيل والغرب مستخدماً كل الأدوات والوكلاء من الإرهابيين