منذ سنوات، نتفرّج على أهوال ما سمّي زوراً وبهتاناً "الربيع العربي"، ونخشى من أن يكون الآتي أعظم. هذا "الربيع" المنحول، كان يفترض به أن يحمل لشعوبنا العدالة والتنمية والحرية والديمقراطيّة وشرعيّة التمثيل، لكنّه لم يأت لنا سوى بالويلات والحروب الأهليّة