بحث شي جين بينغ الرئيس الصيني في إسلام أباد مع عدد من المسؤولين الباكستانيين وفي مقدمتهم نواز شريف رئيس الوزراء، كيفية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ولاسيما الاقتصادية.
ويؤكد مراقبون أن أصداء هذه الزيارة دقت نواقيس الخطر في أروقة صناعة القرار في البيت الأبيض، خاصة بعد أن عمدت الصين عن الإعلان بأنها ستقوم بتمويل طريق الحرير الذي سيربطها بباكستان من خلال الممر الاقتصادي، ومنه إلى آسيا الوسطى إلى روسيا وأوروبا.
وأعلنت بكين عن ضخ استثمارات تقدر بنحو 46 مليار دولار والتوقيع على أكثر من 50 اتفاقية جديدة في مجالات عدة استثمارات واتفاقيات.
وعكست جملة الاتفاقيات العسكرية بين الجانبين السلام والإستقرار الذي سيتحقق عبر سياسة الردع، إذ وافقت باكستان على شراء ثمان غواصات صينية سترفع بها قدراتها البحرية صفقة تقدر بنحو 6 مليارات دولار، إضافة إلى صفقة المروحيات المقاتلة من طراز زي-7.
ويرى مراقبون أن هذا التحرك الصيني الباكستاني سيعيد رسم قواعد اللعبة الاستراتيجية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة، في رسالة مشتركة لكل من سيتعامل مع إسلام آباد في المرحلة المقبلة فقد يكون عليه توخي الحذر فلهب التنين الصيني لمؤازرة حليفه الباكستاني.
مركز الإعلام الالكتروني