الاعلام تايم - رياضة
قدم رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، لويس سيجورا استقالته، بسبب اتهامه بالفساد، متمنيا أن يعيد ليونيل ميسي التفكير في قرار اعتزاله اللعب دوليا مع منتخب التانغو.
وقال سيجورا في خطابه الأخير داخل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، الذي يمر بأزمة طاحنة منذ وفاة الرئيس السابق خوليو غروندونا، الذي استمر في منصبه 35 عاما: "أتمنى أن يندم على هذا القرار، الأرجنتين تحتاج إلى ميسي، لقد كان يأتي ليس من أجل المال ولكن من أجل قميص الفريق، ميسي لا يستحق أن يمر بهذه اللحظة".
وأكد سيجورا علي براءته من التهم الموجهة إليه وأنه لم يقم بأي أعمال غير مشروعة منذ خلافته للراحل غروندونا، رغم التحقيقات القضائية، التي يخضع لها بسبب الاشتباه بضلوعه في جرائم احتيال، بالإضافة إلى الحجز على مبالغ شخصية له تقدر بأكثر من مليون دولار.
وقررت هيئة التفتيش القضائي التابعة للحكومة تأجيل انتخابات الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، والتي كان من المقرر إقامتها في 30 يونيو/حزيران الجاري، على خلفية التحقيقات القضائية الجارية في الوقت الراهن حول إدارة الاتحاد لمبالغ مالية ضخمة كان قد حصل عليها من خزينة الدولة مقابل حقوق البث التلفزيوني للبطولات.
ودعا ماريا سيرفيني، قاضي التحقيقات، الذي يباشر هذه القضية إلى اجتماع يوم الخميس يضم رؤوسا الأندية الأعضاء بالاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، بالإضافة إلى السويسري بريمو كورفارو، مبعوث جياني انفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للعبة "فيفا".
وكان ميسي قد أعلن يوم الاثنين الماضي عن اعتزاله اللعب دوليا بعد هزيمة منتخب الأرجنتين بركلات الترجيح أمام تشيلي في نهائي بطولة "كوبا أمريكا 20165" المئوية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية.