الإعلام تايم | كنان اليوسف
إسناداً لغزة ومقاومتها، خرجت في دمشق حشود جماهيرية من سوريين وفلسطينيين في وقفة تضامنية ابتهالاً بما تحقق في معركة طوفان الأقصى، وأشادوا بالعمليات البطولية لكتائب القسام وباقي فصائل المقاومة.
الحشود أحرقت العلم الصهيوني ورفعت رايات محور المقاومة وكذلك لافتات الإسناد والتضامن، مؤكدة أن طوفان الأقصى أسقطت خيارات التطبيع مع العدو الصهيوني، على حساب المقاومة كخيار لا بديل عنه لتحرير فلسطين.
عدد من الشباب المشاركين في الوقفة والذين قدِّر لهم أن يعيشوا هذه اللحظة التاريخية الفاصلة أكدوا في تصريحات للاعلام تايم أنها ليست وقفة تضامن فحسب بل هي إسناد ودعم بالكلمة والموقف واستعداد لخوض المعركة.
وقال عضو مجلس الشعب السوري رأفت بكار في تصريح مماثل " اليوم نحن السوريون من هنا من دمشق المقاومة من هذا المكان المعبر عن إرادة الأمة نعلنها عالية مدوية أن ما يربطنا بفلسطين هو وحدة حياة ووحدة مصير وندعم وقفات العز التي يجسدها المقاومون الفلسطينيون على أرض المعركة من خلال استرجاع حقوقهم المغتصبة منذ 75 عاماً عند قيام الكيان المسمى إسرائيل على دماء النساء والأطفال والشيوخ".
من جهته الخبير السياسي السوري جعفر خضور أكد أنه عندما تلقينا هذا الخبر منذ فاتحة السابع من أكتوبر 2023 بُثت الروح من جديد في هذا الشباب لدرجة أننا لو فتحت الحدود لكنا في فلسطين مع المقاومة وأبطالها بالحجارة والسكين والبندقية" وأشار إلى أن فلسطين اليوم في أوج قوتها في مرحلة انتقالية ولا نقول في محطة نوعية فحسب وإنما في مرحلة انتقالية سيصاغ فيها وضع معادلات الردع مع هذا الكيان الغاصب الذي لولا فشله الاستخباري والأمني العارم لما رأيناه في هذا التخبط.. اليوم ضعف هذا الكيان يقابله قوة مقاومتنا وإيمان مقاومتنا".