الإعلام تايم || كنان اليوسف
شيّعت حركة الجهاد الإسلامي في سورية اثنين من شهدائها ، كانا ارتقيا ضمن معركة طوفان الأقصى في الساحة اللبنانية .
الشهيدين محمد صالح ومالك عمر من مخيم خان دنون بريف دمشق، ودّعهم أهالي المخيم في موكب مهيب معاهدين الشهيدين بالسير على نهجهم.
والد الشهيد محمد صالح قال في تصريح للاعلام تايم " قدمت ولدي الشهيد محمد اليوم قرياناً لفلسطين ولأطفال غزة، وقد كان محمد يتمنى نيل الشهادة وهذا ما قاله قبل يومين فقط من التحاقه مع المجاهدين في لبنان إلى أن نال الشهادة فعلاً على طريق القدس".
بدوره مسؤول الحركة في مخيم اليرموك موسى خالد قال في تصريح مماثل " إن تشييع جثامين الشهيدين محمد ومالك يأتي تجسيداً لشعار وحدة الساحات ووحدة مصير الشعب الفلسطيني، أينما كان وهو الشعار الذي رفعته الحركة قولاً وفعلاً، فمنذ الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى كانت حركة الجهاد الإسلامي وفي مختلف ساحات تواجدها في سورية وفي لبنان وفي فلسطين كانت حاضرة في هذه المعركة وقدمت الشهداء."
كما أشار المهندس ياسر الزفري مسؤول اللجنة التنظيمية في الحركة " إن طوفان الأقصى يمتد اليوم ليشمل كافة ساحات محور المقاومة هؤلاء الشهداء الذين ارتقوا في شمال فلسطين المحتلة يجسدون هذا الخيار ، واليوم مخيم خان دنون يفتخر بهذين الشهيدين وهم بذلك يوصلون رسالة للعدو الصهيوني مفادها بأننا كأبناء شتات فلسطيني نحن مع المقاومة وسوف نُطبِق في يوم من الأيام على هذا الكيان ونحرر الأقصى"
أحمد فريجة أبو طارق مسؤول التعبئة في حركة الجهاد بمخيم السبينة، قال للإعلام تايم "نحن أبناء الشتات في الساحة السورية ، نعاهدكم أمام الله أن نحافظ على البوصلة وأن يكون هدفنا كل فلسطين ولا تنازل ولا استسلام ولا تراجع بأي حال من الأحوال حتى لو تركتنا الدنيا كلها وحتى لو قاتلنا وحدنا سوف نبقى على هذا العهد ولسوف نعمل على تحرير كامل فلسطين من الحركة الصهيوبية."