اعتمد الخبراء لسنوات على تحذير المدخنين من مضاره الصحية، فمن المعروف أن التدخين لا يزيد خطر الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية فحسب، بل إن نسبة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية تتضاعف مقارنة بغير المدخنين.
فيما ركزت مجلة "بونته" الألمانية على تأثيرات سلبية يعاني منها المدخنون، مما أعطى أسباباً إضافية للتخلص من هذه العادة الخطيرة، هذه التأثيرات قد لا تكون معروفة بشكل كبير للمدخنين وأن الإقلاع عن السجائر بأنواعها سيساهم في تحسينات ملحوظة في جوانب عديدة في حياتهم.
فما هي الأسباب الإضافية التي ستجعل الحياة أجمل من دون التدخين؟
بشرة الإنسان
يؤدي التدخين إلى إبطاء تدفق الدم في الجسم، ويعمل أول أوكسيد الكربون والنيكوتين على تضييق الأوعية الدموية، ما يؤثر بشكل أساسي على الأوردة الدقيقة التي تغذي بشرتنا.
صحيح أن الإقلاع عن التدخين لن يمحو التجاعيد بطريقة سحرية، لكنها على الأقل ستساهم في زيادة مادة الكولاجين داخلياً وستنشط من الحركة الدموية، وهو ما سينعكس على البشرة.
لون الأسنان
القطران الذي يوجد في التبغ من السجائر والسيجار ويتراكم على الأسنان واللسان وأعضاء الجهاز التنفسي، ومهما تم تنظيف الأسنان فإنها ستتلون بسرعة. لذلك فإن الإقلاع عن التدخين سيزيد من جمالك وجمال ابتسامتك.
وغنيّ عن القول أنه حتى هذه الرواسب الصلبة لن تذوب من تلقاء نفسها بعد أن تتوقف عن التدخين.
فالطريقة الأكثر فعالية وأماناً هي تنظيف الأسنان بشكلٍ احترافي في عيادة طب الأسنان، لاسترداد اشراقة ابتسامتك.
رائحة دخان
الحقيقة هي أن المدخنين لا يعانون فقط من مشاكل رائحة الفم الكريهة، ولكن أيضاً تصبح رائحة أجسامهم أميّل إلى الدخان، وبخاصة المدخنين الشرهين منهم، كما أن رائحة شعر المدخن تصبح كذلك غير محببة للآخرين وهذا ليس محبب للنساء. ولا عجب أن الكثير من الناس ينفرون من هذه الرائحة.
ماذا عن التوفير؟
إن الإقلاع عن التدخين أرخص بكثير على المدى الطويل من الاستمرار بإحراق الأموال على هيئة سيجارة. كافئ نفسك وعائلتك بالمزيد من العطل سوية جراء ما وفرته من إحراق السجائر.