تشتهر قرية "الديرون" بشلاتها وينابيعها العذبة والغزيرة؛ فهي من المواقع الأثرية والتاريخية المهمة التي تتبع لمحافظة "حماة" وتبعد عنها 40 كيلو متراً باتجاه الساحل.
وللوصول إلى بلدة الديرون الغنية بالأودية والطبيعة الخلابة عليك أن تخترق الجبال صعوداً مروراً بوادي العيون وتنحدر بعدها إلى الديرون بطريق ملتو متعرج تكثر على جانبيه الأودية العميقة.
ويوجد أكثر من 20 نبع مياه عذبة صالحة للشرب متوزعة على ضفتي نهر الديرون الذي يتفيأ بأشجار الدلب كما في البلدة محطة ضخ تسمى المحطة الأولى تقوم بتغذية 80 قرية تقريباً إلى جانب وجود مشتل زراعي يحتوي على العديد من الأشجار والنباتات والورود المميزة .
ولديرون الكثير من المزايا التي تجعل منها مقصداً للسياحة الشعبية ففيها المطاعم والمنتزهات الشعبية تنتشر بكثرة على ضفاف النهر وعلى الرغم من صغر البلدة إلا أنها أثبتت وجودها على الخارطة السياحية المحلية.