الإعلام تايم
يستهل البابا فرنسيس الأول اليوم السبت 24 أيار/مايو جولته في الشرق الأوسط بزيارة إلى الأردن كأولى محطات زيارته التي تستمر ثلاثة أيام إلى الاراضي المقدسة وتشمل فلسطين والأراضي المحتلة.
ويستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا البابا فرنسيس (77 عاما) بحفل رسمي في مطار الملكة علياء الدولي.
وبعدها مباشرة يتوجه البابا إلى قصر الحسينية في عمان ليلتقي بصحبة عبد الله كبار المسؤولين الاردنيين وقيادات دينية إسلامية ومسيحية وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة.
وسيقيم البابا قداساً في ستاد عمان الدولي، ويزور "موقع المغطس" غرب عمان ليلتقي نحو 600 معوق ولاجئ جاء كثير منهم من سورية والعراق المجاورتين. ليعود بعد ذلك إلى مقر إقامته في سفارة الفاتيكان ليقضي ليلته في عمان على أن يغادر المملكة صباح الأحد متوجها الى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
بعد الأردن، سيتوجه البابا الاحد بمروحية عسكرية أردنية مباشرة الى مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة حيث يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويترأس قداسا حاشدا في ساحة أمام كنيسة المهد ثم يتناول الغداء مع عائلات فلسطينية قبل ان يزور مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين. وعصر الأحد يتوجه البابا بمروحية الى مطار بن غوريون قرب تل ابيب حيث سيقوم رئيس دولة الاحتلال شمعون بيريز ورئيس وزراءه بنيامين نتانياهو باستقباله.
وفي القدس، سيقوم البابا بزيارة كنيسة القيامة والمسجد الأقصى وموقع نصب ضحايا محرقة اليهود (ياد فاشيم) وحديقة الزيتون وغرفة العشاء الأخير بين المسيح وتلاميذه.
كما حذرت روسيا الجمعة كيان الاحتلال الإسرائيلي من مغبة القيام بخطوات آحادية الجانب.
جاء هذا على لسان ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة عدم السماح بالتصعيد اللاحق للوضع والامتناع عن اتخاذ خطوات احادية الجانب من شأنها أن تعقد الامور بشكل اكبر.
وأوضح أن هذا يشمل قبل كل شيء النشاط الاستيطاني الاسرائيلي وتجميد تل ابيب اموال الضرائب الفلسطينية.
وأكد المسؤول الروسي أن موسكو ستستمر بالعمل على تثبيت عملية التسوية سواء عن طريق الاتصالات الثنائية أو عن طريق المجتمع الدولي والرباعية الدولية.
وقال بوغدانوف: "نحن متأكدون من أنه يجب التعامل بحكمة مع التهديدات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وأن هذه الأمور لا يجب أن تؤثر على الجهود المبذولة في التوصل لحل للصراع".
وأعرب المسؤول الروسي عن أسفه من عدم حصول أي تقدم ملحوظ في الملفات المتعلقة بالأسرى وحدود الدولة الفلسطينية والقدس وغيرها.
وكان رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ألمح الجمعة الى أن اسرائيل قد تتخذ خطوات أحادية الجانب في الضفة الغربية، بعد فشل مفاوضات التسوية الأخيرة.
مواقع