وكالات - الاعلام
أدت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الأردنية ومئات اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري على الحدود السورية الاردنية ، إلى مقتل شحص واحد على الأقل، بحسب وكالة (رويترز) ، وجرح 25 شخصاً بينهم 22 من قوات الأمن الأردني.
وبحسب شهود لوكالات الانباء أن الكثير من اللاجئين أرادوا الخروج من المخيم ، وأن حالة من الغضب منذ فترة ، يشعر بها العديد من اللاجئين الذين اعتبروا أنهم يعاملون معاملة السجناء ، فيما قال شهود آخرون أن شرطياً أردنياً صدم بسيارته طفلاً سورياً في الرابعة من العمر ، مبدياً عدم اكتراثه للامر.
وأفاد الشهود، أن إصابة الطفل خطيرة ، وما أثار غضب اللاجئين لدرجة كبيرة في المخيم ، هو احتجاجهم على سوء المعاملة.
وأفادت مديرية الأمن العام الأردني، إلى محاولة من أسمتهم "محرضين" الفرار من المخيم.
وذكرت رويترز أن عشرات اللاجئين في المخيم أصيبوا لدى استخدام شرطة مكافحة الشغب، المزودة بالهراوات، الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاجئين الذين قاموا برشقها بالحجارة وإضرام النار في مكاتب رسمية.
وفي بيان لمديرية الأمن العام الاردني قالت إن "لاجئين سوريين بالمخيم قاموا بأعمال شغب ومحاولة الاعتداء على مقار أمنية داخله ، إضافة إلى الاعتداء على الممتلكات احتجاجا على هروب أشخاص الى خارج المخيم ، ونتج عن تلك الأعمال إصابة 22 رجل أمن عام ودرك أسعفوا إلى المستشفى".
ويشار أن المخيم يشهد احتجاجات شبه يومية على أوضاع المعيشة عندما أقيم لأول مرة منذ نحو عامين ، وكان الكثير من السوريين الذين عادوا من المخيم ، أكدوا أن السوريين يتعرضون للكثير من سوء المعاملة ، والابتزاز لبيع بناتهم لشيوخ من السعودية ، وفق ما أكدته تقارير إعلامية للعديد من وسائل الاعلام العربية والغربية.