صحافة - الإعلام :
أكدت اثنتان من بنات الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز أن حالة حقوق الإنسان في السعودية مزرية للغاية بسبب القمع الذي تمارسه سلطات آل سعود بحق مواطنيها.
وقالت الأميرة سَحَر في حديث لصحيفة (السفير) اللبنانية أمس: إن السعودية من أكثر الدول قمعاً وانتهاكاً لحقوق الإنسان، مشيرةً إلى أن ملف حقوق الإنسان مهمل في السعودية من قبل الغرب لأن المصالح هي التي تتغلب كما أنه لا يمكن لأي من رؤساء الدول الغربية إثارة هذا الموضوع مع سلطات آل سعود.
وأضافت انه وانطلاقاً من تجربتها الشخصية فإن هناك انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في السعودية، موضحةً أنه ليس هناك من سبب مقنع يدفع أحداً ليقمع الثاني ويضطهده وان حالتها وحالة أخواتها الثلاث وأمها مثل حالة الشعب السعودي كله فأي أحد ينتمي إلى فكر معين ولديه مطالب معينة يُحتجز ويُقمع ويُضطهد كما أن المرأة وضعها مزر وأن الوضع المأساوي للمرأة في السعودية معروف.
بدورها كشفت هلا شقيقة سحر والمتخصصة في علم النفس والتي عملت معيدة في الجامعة وموظفة في إحدى المستشفيات السعودية عن وجود سجناء رأي سعوديين كان يتم إدخالهم إلى قسم الأمراض النفسية وتوجه إليهم اتهامات ويتم تحقيرهم، مشيرةً إلى أنها حاولت أن تشتكي وحاولت ايصال معاناتهم إلى رؤسائها في المستشفى ولكنها هُددت ووجدت نفسها لاحقاً في وضع السجناء ذاته.