فلسطين المحتلة - الإعلام تايم
قاد (الحاخام المتطرف "يهودا غليك") في خطوة تصعيدية من الاحتلال، صباح يوم الثلاثاء، اقتحاماً للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة على رأس مجموعة من غُلاة المتطرفين الصهاينة بحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
وساد المسجد الأقصى توتر شديد وسط هتافات التكبير الاحتجاجية التي صدحت بها حناجر المصلين وطلبة مجالس العلم المتواجدين في المسجد والمنتشرين بأرجائه.
اقتحام اليوم للحاخام المتطرف هو الأول منذ نحو عام ونصف العام بعد أن منعته شرطة الاحتلال من اقتحام الأقصى عقب اعتدائه على مُسنّة فلسطينية بالمسجد الأقصى وكسر يدها، وقد أجازت محكمة الاحتلال، قبل أيام، للحاخام "غليك" اقتحام الأقصى من جديد، مؤكدة أنه لا توجد مبررات حقيقية لعدم مشاركته في هذه الاقتحامات.
إلى ذلك، شددت شرطة الاحتلال الخاصة إجراءاتها على دخول المصلين من الشبان والنساء للمسجد وواصلت اليوم احتجاز بطاقاتهم خلال دخولهم الأقصى، في الوقت الذي نظمت فيه مجموعة من النساء والطالبات المبعدات عن الاقصى اعتصاماً قرب بوابته من جهة باب حطة احتجاجاً على منعهن ونحو 60 سيدة وفتاة وطالبة من دخول المسجد بسبب مشاركتهن بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات المستوطنين للمسجد المبارك.