أفادت مصادر إعلامية عن قيام مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين غير الشّرعيين في الأراضي الشّمالية في فلسطين المحتلّة بضرب شاب فلسطيني دون شفقة ، وإضرام النّار في سيارته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
هذا وتمّ العثور على فادي حوش - 22 ربيعاً - جثة متفّحمة داخل سيارة في مكبٍّ للنّفايات تابع لبلدة كفر كنّا، والتّي تقع في شمال الاراضي المحتلة من منطقة الجليل ، يوم الجمعة ، وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونة.
وأكدّ شهود عيان فلسطينيّين أن عدداً من المستوطنين الإسرائيليين قاموا بمهاجمة شّاب فلسطيني وإجباره على ركوب سيارة قبل أن يضرموا النّار فيها.
"بعد مرور بضع دقائق من إضمار النّار ، أخمد المعتدّون الحريق، تاركين الشّاب داخل السيارة، وغادروا مسرح الجريمة بسرعة هائلة "، أضاف الشّهود.
في الواحد والثّلاثين من تموز، فقد طفل فلسطيني -علي دوابشة- البالغ من العمر ثمانية عشر شهراً حياته على إثر حريق كبير بعد أن قام مستوطنون إسرائيليون متّطرفون بإلقاء قنابل حارقة وقنابل المولوتوف على منزلين في بلدة دوما الفلسطينية والتّي تقع على بعد خمس وعشرين كيلومتر من جنوب شرقي مدينة نابلس في الضّفة الغربية المحتلّة.
ريهام دوابشة، والدة علي دوابشة ، توفيت أيضاً نتيجة حروق بالغة جراء اعتداء تعرّضت له في الخامس من أيلول.
هذا وتمّ إعلان وفاة سعد دوابشة ،زوج ريهام، البالغ من العمر 32 عاماً بعد مضي خمسة أسابيع من العناية في مركز طبي في مدينة بئر السّبع بجنوب "إسرائيل" على إثر اعتداء في الثامن من آب مخلّفاً له حروق من الدّرجة الثانية.
في السّنوات الأخيرة ، نفّذ المستوطنون الإسرائيليون هجمات متنّوعة بالإضافة إلى أعمال العنف و التّخريب ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم سيما المقدسات الإسلامية.
الاعلام تايم - ترجمة رشا غانم