أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال كلمة له اليوم الجمعة 6 تشرين الثاني، ضمن فعاليات الملتقى العلمائي الدولي لدعم فلسطين، "أن الانتفاضة الجديدة في فلسطين المحتلة تضع الامة من جديد أمام مسؤولياتها تجاه فلسطين والأقصى داعيا إلى مساندة حقيقية لها كي تفرض على العدو ورعاته وسادته أن يبتعدوا عن المسجد الأقصى".
وأضاف السيد نصر الله إن "ما يجري اليوم في فلسطين يعبر عن روح عالية.. وهذه الانتفاضة أدخلت الرعب والخوف إلى الكيان الصهيوني وأثرت على اوضاعه الاقتصادية".
وأشار إلى "أن الانتفاضة الجديدة فاجأت الصهاينة لأن هذا الامر لم يكن في صلب توقعاتهم، مشدداً على أن ما يجري اليوم في فلسطين يعبر عن روح عالية وراقية وأن العمليات شبه اليومية تعبير عن اليقين والايمان وتنتهي غالبا بالشهادة".
كما دعا السيد نصر الله إلى مساندة حقيقية للانتفاضة الجديدة في فلسطين بعيداً عن “الصراعات المستجدة والخلافات” وإلى النظر إليها على أنها مؤهلة في الحد الأدنى للدفاع عن الأقصى والمقدسات وإذا استمرت ودعمت يمكن أن تفرض على العدو وسادته ان يبتعدوا عن المسجد الاقصى، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يناضل منذ عشرات السنين كممثل للأمة وكنائب عنها وحاضر في الخط الامامي في الدفاع عن الامة ومقدساتها وخيراتها ومستقبلها، مبيناً أن "المقاربة الخاطئة تقول إنها مشكلة فلسطينية اسرائيلية".
وأوضح أن مشروع "إسرائيل الكبرى" سقط لكن إسرائيل الجاثمة المحتلة لفلسطين ما زالت تهدد شعوب المنطقة وتستفيد من كل الفرص، مضيفاً : "علينا أن نبذل جهداً سياسياً وثقافياً واعلامياً ونقول هذه إسرائيل وهذه أهدافها".
وقال السيد نصر الله: "لو أتينا بمن ينفذ العمليات في العراق وافغانستان وباكستان وسورية إلى فلسطين لكانت اسرائيل زالت من الوجود"، لافتاً إلى الأسلحة والأموال الطائلة التي تنفق والفتاوى التي تصدر متسائلاً.. لماذا لا يحصل هذا لفلسطين.
واختتم مؤكداً وجوب العمل الدؤوب بوجه الفتنة الطائفية والمذهبية، لافتاً إلى أن "هناك مزاجاً عاماً لدى مسيحيي العالم مؤيداً للقضية الفلسطينية".
الاعلام تايم