استشهد شاب وأصيب آخرين بجروح اليوم 2 تشرين الثاني، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال "الاسرائيلي" النار عليهما، على حاجز عسكري الجلمة شمال شرق جنين، بحجة الطعن كما ادعت وسائل الاعلام "الإسرائيلية".
هذا وحذرت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم أيضاً، من إنتاج وعد جديد على غرار "بلفور" لوقف لهيب انتفاضة القدس التي تدخل شهرها الثاني دفاعاً عن المقدسات الإسلامية، ورداً على الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين، الوعد الذي منح غطاءً دوليًا لجرائم العصابات الصهيونية ضد أرض وشعب فلسطين.
ميدانياً وضمن حملة الاعتقالات التي تنفذها حكومة "الاحتلال" بحق الشباب الفلسطيني، اعتقلت قوات "الاحتلال" عشرات الفلسطينيين أغلبيتهم من الأطفال، في الخليل والقدس وبيت لحم، مع تجديد عصابات "المستوطنين" اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وفي ذات السياق، أعلنت منظمة ما تسمى بـ"عائدون لجبل الهيكل" الاستيطانية، عن حملة لأنصارها تمنح فيها جائزة مالية لكل مستوطن يحاول اقتحام المسجد الأقصى وتعتقله الشرطة، وذلك في ظل انخفاض عدد المستوطنين الذين يأتون لاقتحام الأقصى يوميًا، بهدف تشجيعهم على عدم ترك المكان المقدس.
وشهدت الأراضي المحتلة أمس، جملة مواجهات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم مع قوات الاحتلال تركزت في محيط المدارس ومنطقة التل في البلدة القديمة، حيث أطلقت قوات "الاحتلال" خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة عدد من الطلبة بحالات اختناق.
الإعلام تايم