كشف بسام أبو شريف مستشار الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات في لقاء أجرته معه قناة "الميادين" أن عائلة آل سعود هي التي تدفع موازنة تطوير صواريخ الكيان الصهيوني، مؤكداً أنه يمتلك الوثائق التي تثبت ذلك، فيما انتقد الصمت العربي إزاء الانتهاكات التي تحصل بحق المسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الظلم على يد الكيان الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة.
وذكر أبو شريف تصريح أوباما الذي قال فيه إن الولايات المتحدة ستعطي "إسرائيل" إنتاجها العسكري أي طائرة "إف 35" وستدفع موازنة تطوير صواريخها لمواجهة الخطر الإيراني وغيره، متسائلاً: من سيدفع فاتورة تطوير الصواريخ؟ ويجيب أبو شريف عن تساؤله بالقول: أنا متأكد 100% وبالوثائق أن الذي يدفع موازنة تطوير صواريخ الكيان الصهيوني هي السعودية التي تحكم الجزيرة العربية.
وحول موقف العرب إزاء ما يحصل في فلسطين أوضح أن الأقصى يُبتلع من قبل الصهاينة ولا نجد حاكماً عربياً واحداً من الحكام الممتلئين بدولارات النفط لمّح للولايات المتحدة بأنه سيسحب رصيداً من أرصدته من بنوكها إذا لم يتوقف هذا الاعتداء على أولى القبلتين وليس ثانيهما، القدس أولى القبلتين قبل مكة، وثالث الحرمين، مضيفاً: إن هذا هو موقفهم (آل سعود)، وهم الذين باعوا فلسطين والآن يبيعون الأقصى، ومن يستمع للولايات المتحدة يصل إلى نتائج أهم، لأن الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للشعب الفلسطيني وعندما يقول أوباما رداً على محاولات اختراق الأقصى ورداً على مقتل طفل وأبيه وأمه حرقاً في بيته، عندما يقول سنعطيهم زبدة ما لدينا من أسلحة دمار، فهذا يعني أنه يؤيد قتل الفلسطينيين، ويؤيد "تهويد" الأقصى.
مركز الإعلام الإلكتروني