التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم الأربعاء 9 أيلول، في الصرح البطريركي في بكركي وفداً من حزب الله برئاسة رئيس المجلس السياسي ابراهيم امين السيد ، وبحثوا الأوضاع الراهنة في لبنان وتأثيرات ما يجري وتداعياتها على البلاد.
وصرّح السيد إن "اللقاء تركز على أهمية العمل الوطني وخصوصاً في إطار الحوار كمجموعة أو كثنائي وهو أمر جيد ومفيد ونأمل أن تساهم الحوارات في تشكيل إرادة وطنية جامعة والمبادرة الى حل ما يمكن حله من المشاكل سياسية كانت أم حياتية".
وشدد على ضرورة التوصل إلى حلول تليق بالظروف الصعبة التي يعيشها لبنان وأهمية انتخاب رئيس للبنان يحمل الكفاءات والجدارة التي تؤهله لأن يكون لاعباً أساسياً وبوابة أساسية للإسهام في إيجاد الحلول للمشاكل الوطنية أو التحديات الموجودة في المنطقة.
وأضاف: "رؤيتنا أن العماد ميشال عون هو الجدير بأن يكون رئيساً للبنان مع احترامنا وتقديرنا لأي شخصية من اللبنانيين لأننا حين نعبر عن رؤيتنا أن العماد عون يحمل هذه الجدارة لا نعني بذلك عدم احترام الشخصيات الأخرى".
وأوضح السيد أن ما يجري في المنطقة اليوم يتجاوز كل المسيحيين فيطال التهجير كل الجماعات في المنطقة وكل المكونات تقع تحت تهديد المجموعات الإرهابية سواء أكانوا مسيحيين أو مسلمين.
وقال السيد عن المخطوفين العسكريين وعما إذا كانت المبادرة أصبحت بين أيدي حزب الله إن "هذا الملف بيد الدولة وسيبقى بيد الدولة".
مركز الاعلام الالكتروني