مقتل يمنيان جراء قصف طيران نظام آل سعود قرية "منطرح بحذران" في محافظة تعز جنوب اليمن ضمن العدوان المتواصل على هذا البلد من آذار الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر محلي بمحافظة تعز قولها إن "الطيران السعودي المعادي استهدف منزلا في قرية منطرح بحذران ما أدى إلى استشهاد المواطن محمد ياسين وزوجته وتدمير البيت بشكل كامل".
وشن طيران آل سعود اليوم سلسلة من الغارات على محافظة الحديدة غرب اليمن وأوضح مصدر محلي بالمحافظة أن "طيران العدو السعودي استهدف مناطق كيلو 16 والخميس بمديرية جبل راس واللاوية بمديرية الدريهمي، مشيراً إلى أن الطيران المعادي حلق في أجواء مدينة الحديدة وعدد من المديريات.
كما قصفت قوات النظام السعودي بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية منطقة القمع بمديرية كتاف ومنطقة آل قراد بمديرية باقم مستهدفة الخطوط العامة والمناطق والقرى المحاذية للحدود مع السعودية.
وكان ثمانية يمنيين قتلوا بينهم اطفال ونساء في وقت سابق أمس الجمعة جراء غارات طيران نظام آل سعود على محافظة "اب " وسط اليمن.
في سياق متصل أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها العميق إزاء القتال والقصف العشوائي للأحياء السكنية في مدينة تعز وتعريض البنية التحتية الأساسية للدمار.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن بالنيابة "أوليفييه شاسو" في بيان "ندعو الاطراف الميدانية في تعز إلى السماح بالمرور الآمن لسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الطبي والعاملين في الإغاثة كي يتسنى إنقاذ أرواح الناس وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة".
وكان فريق الصليب الأحمر الدولي باليمن تمكن أمس من إخلاء 13 جثة من أحد الشوارع الرئيسة بمدينة تعز وقال المتحدث الرسمي باسم الصليب الأحمر الدولي باليمن الدكتور عدنان حزام"إن فريق الصليب الأحمر الدولي بتعز نقل 13 جثة كانت مرمية بأحد شوارع تعز".
من جهة أخرى أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة أن وحدات عسكرية إضافية من أربع دول عربية وصلت الى الاراضي السعودية خلال الاسبوع الاخيرة للمشاركة في العدوان الهمجي الذي يشنه التحالف السعودي على الشعب اليمني منذ شهور.
وأشارت المصادر إلى عشرات القتلى من الجنود المشاركة للنظام السعودي في عدوانه نقلوا الى بلدانهم على طائرات خاصة مع تعتيم اعلامي وحظر للنشر.
وأضافت المصادر أن النظام السعودي استخدم أسلحة محظورة ومحرمة دولياً في عدوانه على اليمن، ومن بينها القنابل الحارقة "النابالم" والقنابل العنقودية، وقنابل خارقة على أعماق مختلفة ابتاعتها من "اسرائيل".
وكشفت المصادر عن لقاءات عسكرية وأمنية بين سعوديين واسرائيليين تعقد بشكل دوري في الرياض وتل أبيب للتنسيق والتشاور بشأن العدوان على اليمن والاراضي السورية، في وقت تواصل فيه اسرائيل تقديم المعلومات الاستخبارية التي تجمعها طائرات استطلاع فوق الأراضي اليمنية وحول شواطئها.
مركز الإعلام الإلكتروني