أقدم تنظيم "داعش" الإرهابي على صلب 12 شخصاً في سرت بعد قطع رؤوسهم عن أجسادهم، فيما اتهم مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي مجلس الأمن بالتشجيع على مذبحة سرت.
وذكرت مواقع إعلامية ليبية ، أن الأشخاص الذين جرى صلبهم هم من سكان سرت الذين يقاتلون التنظيم منذ الثلاثاء.
إلى ذلك، انتقد مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، موقف مجلس الأمن الدولي إزاء ممارسات "داعش" في سرت.
وقال الدباشي في تصريح صحفي، لصحيفة "الشرق الأوسط": إن موقف مجلس الأمن واضح، ولن يوافق على أي طلب لتسليح الجيش الليبي قبل تشكيل حكومة وفاق وطني حتى لو احتل تنظيم "داعش" كل ليبيا وقطع رؤوس جميع الليبيين.
وحمل الدباشي مجلس الأمن مسؤولية التشجيع على مذبحة سرت، واعتبره مشاركاً فيها، وختم الدباشي بقوله: إن سرت ليست مشكلة مجلس الأمن بل مشكلة الليبيين والعرب.
وفي سياق متصل، قال مسؤول في المجلس المحلي لسرت لوكالة فرانس برس يوم أمس :تعيش مدينة سرت حرباً حقيقية منذ الثلاثاء الفائت، و المعارك العنيفة التي يخوضها مسلحون من المدينة في مواجهة "داعش" لم تتوقف أبداً، وسط قصف متبادل وغارات جوي.".
وكان السفير اللليبي في باريس شيباني أبو حمود، أعلن الجمعة، أن المعارك في سرت أوقعت ما بين 150 و200 قتيل مناشداً المجتمع الدولي التدخل.
وأكد أبو حمود أن مجزرة حقيقية تجري في سرت، مضيفاً أن تنظيم الدولة الإسلامية ""داعش" أرسل تعزيزات إلى سرت وشن هجوماًعلى الأحياء السكنية التي تقاومه، داعياً ودعاالمجتمع الدولي إلى التدخل لوقف تدفق المقاتلين من الدول المجاورة أو عبر البحر لدعم تنظيم "داعش"، وإيقاف إيصال الأسلحة له.
يذكر أن ، سرت تشهد معارك عنيفة منذ 5 أيام قتل وأصيب فيها العشرات، بين مسلحين من المدينة الواقعة في شمال ليبيا، وتنظيم "داعش"، الذي يسيطر عليها منذ حزيران.
مركز الإعلام الالكتروني