طلبت شركة شيفرون السعودية في الكويت من موظفيها الحصول على إجازاتهم السنوية مبكراً، في إطارالخلاف النفطي القائم بين البلدين.
وسبق للشركة أن أبدت تذمرها في الأشهر الماضية من عرقلة الكويت منح التأشيرات لكوادرها الأجانب، وتعطيل العمل بهوياتهم المدنية، وتضييق الخناق على تنقلات آليات "شيفرون" من العمل في مناطق الحقول، وطالبت الشركة الحكومة عدة مرات العام الماضي بالتدخل لإزالة المضايقات التي تتعرض لها.
وأكدت صحيفة "الحياة" السعودية يوم أمس الثلاثاء، أن ذلك يأتي في وقت أعلن فيه وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله الصباح أن السعودية "ستبقى العمق الاستراتيجي والتاريخي للكويت، وأن الخلاف نفطي وستتم معالجته".
وكانت الكويت ممثلة بالشركة الكويتية لنفط الخليج العربي، أعلنت أخيراً عن تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب تسريب مراسلات متبادلة بين وزير النفط الكويتي علي العمير مع نظيره السعودي علي النعيمي حيال إنتاج النفط من منطقتي عمليات الخفجي والوفرة المشتركتين.
يذكر أن الخلاف النفطي القائم بين الكويت والسعودية قد أدى لإغلاق حقلي "الخفجي" و"الوفرة" في المنطقة المقسومة بين البلدين.
مركز الإعلام الالكتروني