اتهم مدير مركز التصنيف العالمي للجامعات (cuwr) مسؤولاً كبيراً في جامعة الملك عبدالعزيز في محافظة جدة، بمساومته على رفع تصنيف الجامعة، أو استبعاده من العمل مستشاراً لإدارة الجامعة، وذلك على خلفية تقرير نشرته صحيفة (الحياة اللندنية) الأربعاء الماضي "عن قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
وقال مدير المركز نديم محاسن: "طلب مني مسؤول في جامعة الملك عبدالعزيز بمرتبة وكيل جامعة تسليم المركز إلى الجامعة، وأن أعرض عليه تصنيف الجامعات قبل صدوره ليحدد المرتبة التي يضع جامعة الملك عبدالعزيز فيها"، مؤكداً أن المسؤول الجامعي طلب منه أن يختار بين وظيفته مستشاراً لإدارة الجامعة، أو تسليم التصنيف لهم، بيد أنه اختار البقاء في عمله في مركز التصنيف".
وأوضح محاسن أن المركز يعتمد على معايير دقيقة يقيس من خلالها جودة التعليم والتدريب للطلاب، وكذلك هيئة التدريس ونوعية أبحاثهم من دون الاعتماد على البيانات التي تقدمها الجامعات للمركز،
لافتاً إلى أن المركز يحظى بانتشار كبير على الصعيد الدولي، وتشير عدد من الجامعات العالمية في مواقعها الإلكترونية إلى ترتيب الجامعات في حال صدوره،مؤكداً أنهليس مركزاً ربحياً، ولا يقدم أي استشارات للجامعات بهدف رفع موقعها في التصنيف العالمي، إذ إن الاستشارات التي يقدمها تقتصر على وضع حلول لمعالجة القصور في أوضاع الجامعات.
من جهته أوضح المتحدث الإعلامي لجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور شارع البقمي أن الجامعة ليس لها أية علاقة بمركز التصنيف العالمي (suwr)، مضيفاً: "لا أستطيع الجزم بوجود الدكتور نديم محاسن بصفته عضو هيئة تدريس في الجامعة من عدمه".
ووصف البقمي حديث محاسن بأنه اتهام شخصي لوكيل الجامعة، ولا يستطيع الرد عليه، وقال: "يمكنكم التواصل مع وكيل الجامعة، أو إرسال بريد إلكتروني لتقوم الجامعة ببحث الموضوع مع الوكيل".
من الجدير بالذكر أن الدكتور نديم محاسن كان يعمل مستشاراً لجامعة الملك عبدالعزيز، إضافة إلى مهامه باعتباره عضو هيئة تدريس في قسم الرياضيات، وكانت الجامعة تستأنس برأيه في الأصداء حول الجامعة على المستوى الدولي.
مركزالإعلام الالكتروني