وقع أكثر من 100 ألف شخص عريضة احتجاج ضد غلق شواطئ ساحل الريفيرا الفرنسية للسماح للسعودي سلمان بن عبد العزيز في قضاء عطلة خاصة هناك.
وذكر موقع "بي بي سي"، أن العريضة تشدد على أن الشاطئ العام في منطقة فالاوريس يجب أن "يظل متاحا لمنفعة الجميع".
ومن المتوقع أن يبقى الملك السعودي في الفيلا الخاصة التي يمتلكها هناك ثلاثة أسابيع.
وقد وصل ملك نظام آل سعود برفقة حاشية تضم 1000 شخص على الأقل يوم أمس السبت، إلى نيس في جنوب فرنسا لقضاء إجازة صيفية على شاطى أقفل أمام المصطافين لأسباب أمنية.
وكتبت عمدة منطقة فالاوريس، ميشيل سالوكي، أيضا إلى الرئيس فرانسوا هولاند محتجة على الأعمال غير المصرح بها التي تجري في منطقة الفيلا، إذ نصب منصة اسمنتية على الشاطئ لنصب مصعد مؤقت أمام فيلا الملك. كما منع الأشخاص من الاقتراب إلى نحو 300 م من شاطئ الفيلا على البحر.
وقد اعتبر سكان محليون وسياح بأن الشاطئ ملك عام ولا يحق غلقه لأسباب شخصية.
كما استنكرت مجموعة من عارضات الأزياء الروسيات، الفرنسيات والأوكرانيات ، ماحدث بعد أن علموا أن 600 أمير سعودي قد تم حجز لهم أجنحة فاخرة في أهم فنادق كان.
مركز الإعلام الالكتروني