قتل 138 يمنيا بينهم نساء وأطفال، وأصيب العشرات جراء تواصل العدوان السعودي على عدة مناطق في عدد من محافظات البلاد.
وقال مصدر طبي :إنه "سقط 77 مواطنا بينهم نساء وأطفال، وجرح العشرات إثر غارات شنها العدوان السعودي، الاثنين على سوق شعبي بمنطقة جوب السفلى بمديرية جبل عيال يزيد، ومنطقة السلاطة بمديرية عيال سريح، ومنطقة غولة عجيب بمديرية ريدة محافظة عمران."
وأوضح المصدر، أن طيران العدوان السعودي ارتكب مجزرة أخرى في محافظة لحج، حيث استهدف سوق شعبي كان يعج بالمتسوقين بمنطقة الفيوش بالمحافظة ما أدى إلى استشهاد 50 مواطنا وإصابة العشرات".
وأضاف :" كما قتل 7 مواطنين وإصابة آخر في غارة لطيران العدوان السعودي استهدفت حياً سكنياً بالمعلا محافظة عدن، كما سقط مواطن وجرح اثنين آخرين في غارتين لطيران العدوان السعودي على معسكر الدفاع الساحلي بمحافظة الحديدة".
وأشار المصدر إلى أن 3 مواطنين قتلوا وجرح آخرين بغارات لطيران العدوان السعودي استهدفت منطقة المجمل بمديرية ساقين محافظة صعدة”، لافتا إلى أن الطيران السعودي شن غارتين على منطقة الشعف بمديرية ساقين، وقصف بالمدفعية والصواريخ مناطق الخرابش والغيل والقمع بمديرية كتاف، والغور بمديرية غمر، ومندبة وآل قراد بمديرية باقم، وغافرة والمنزالة في مديرية الظاهر بمحافظة صعدة.
وبين المصدر إلى أن طيران العدوان السعودي شن غارات على مديريتي غمر، وشداء ومدرسة الثقافة ووادي المعين وبسباس بمديرية رازح، كما شن سلسة غارات على جسر وادي نحلة الرابط بين مديريتي منبة ورازح بمحافظة صعدة.
وقال المصدر إن 11 مواطنا أصيبوا بجراح مختلفة، جراء قصف طيران العدوان السعودي لمنازل مواطنين بمنطقة الجراف وحي حدة ومنطقة النهدين وحي الأعناب.
وأشار المصدر الأمني إلى أن طيران العدوان السعودي، شن أربع غارات استهدفت منطقة الخفعة في شبوة، وشن غارات أخرى استهدفت منطقة معيمرة بمحافظة الجوف.
وفي السياق ذاته، أوردت وكالة (أسوشييتد برس) تقريرا عن مجزرة سوق الفيوش في محافظة لحج القريبة من عدن، والتي ارتكبها طيران العدوان السعودي وراح ضحيتها 50 مدنياً على الأقل، وأصيب 70 آخرون بحسب مسؤولين يمنيين.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين وشهود عيان، أن "الجثث تناثرت في كل مكان".
وبحسب الوكالة قالت صحيفة "ذي انترسيبت" الأمريكية، إن التحالف الأمريكي – السعودي، مراراً وتكراراً، وعلى مدى خمسة أشهر، يقتل يمنيين مدنيين بتهور وبلا هوادة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، أنه وبسبب أن الضحايا الأبرياء ارتكبت من قبل الحكومة السعودية والأمريكية وحلفائهما المستبدين، فمن يمكن التجرؤ بتغطية تلك المجازر الشنيعة على الأبرياء، في وسائل الإعلام الأمريكية أو غيرها.
وأضافت، أنه لن يتم ذكر أي اسم من ضحايا تلك المجزرة على شاشات التلفزيون الأمريكي، ولن يتم المقابلة حتى مع أسر الضحايا الذين استهدفتهم طائرات التحالف المزعوم، مضيفة أن الأمريكيين مراراً وتكراراً، يعيدون نفس النمط، يحولون الأطفال إلى يتامى، وبصمت بارد.
وأوضحت أن الأمر يأتي بتوجيه من الرئيس أوباما، الحائز على جائزة نوبل للسلام، لضرب اليمن بصورايخ "كروز"، استكمالاً للقنابل العنقودية التي أنهت حياة أطفال ونساء، ولم يعترف ذوو الإنسانية في أي وسائل الإعلام الغربية بتلك المجازر.
من جانبها، كتبت شبكة (سي بي سي) الأمريكية، تحت عنوان: "بحر من الدماء"، غارة جوية تضرب سوقاً يمنياً، تسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.
وأفادت الشكبة الأمريكية الاثنين 6 يوليو 2015، عن مسؤولين أمنيين وشهود عيان، أن ضربة جوية واسعة النطاق من قبل عدوان التحالف التي تقودها السعودية، استهدفت سوقاً محلياً في اليمن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 45 مدنياً وجرح العشرات.
وأوردت الشبكة تقارير الأمم المتحدة، أن "أكثر من 21 مليوناً و100 ألف شخص، بما يزيد عن 80 في المائة من سكان اليمن، بحاجة الآن إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية. وتستهدف الخطة الإنسانية المعدلة 11 مليوناً و700 ألف شخص".
مركز الإعلام الإلكتروني