أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وجود مسلح ثالث شارك في الهجوم الأخير على متحف باردو مؤكدا وجود "خلل" في الأجهزة الأمنية في بلاده.
وبين السبسي في مقابلة نشرتها مجلة "باري ماتش" الفرنسية السبت 21 آذار أنه تم التعرف على المنفذين بكاميرات المراقبة حيث قتل اثنان منهم ولا يزال الثالث طليقا.
وأشاد السبسي بجهود الأجهزة الأمنية التونسية قائلا :" تحركت بطريقة فعالة جدا من أجل إنهاء الاعتداء على متحف باردو بسرعة وتحاشت بالتأكيد سقوط عشرات القتلى الإضافيين في حال تمكن الإرهابيون من تفجير أحزمتهم الناسفة".
من جهة أخرى أكد الرئيس التونسي أن "تونس لن تحكم أبدا من خلال الشريعة" وأنها "ستبقى ملاذا للديمقراطية".
وكان السبسي قد دعا الجمعة إلى "مصالحة وطنية تشمل الجميع"، مؤكدا التزامه بكافة تعهدات الحكومات السابقة، مردفا :" سننجح في كسب رهان الأمن وكسب معركة الإرهاب شرط الوحدة الوطنية".
يذكر أن تنظيم "داعش" تبنى الاعتداء الذي وقع الأربعاء على متحف "باردو" بتونس والذي أسفر عن مقتل 20 سائحا أجنبيا وثلاثة تونسيين.
مركز الإعلام الالكتروني