الإعلام الالكتروني
ندد البيت الأبيض يوم الثلاثاء 3 شباط إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، مؤكداً تضامن الولايات المتحدة المطلق مع الأردن بعد هذا "الفعل الشنيع"، وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما "إن اتضح أن الفيديو صحيح، فإننا سنضاعف من جهود التحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش، ووصف أوباما الفكر الذي يغذي "داعش" بالمفلس متعهدا بمواصلة الجهود للقضاء على التنظيم الإرهابي.
بدوره دان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشدة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، وأكد على "مساندة مصر ووقوفها إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية في هذا الظرف الدقيق، في مواجهة تنظيم همجي جبان يخالف كل الشرائع السماوية".
كما ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالجريمة البشعة التي أقدم عليها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، حيث قال عباس في تصريح صحفي أوردته وكالة وفا الفلسطينية "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل هذه الجريمة البشعة، فقد فضحت طبيعة الإرهابيين المريضة واللاإنسانية وبعدها كل البعد عن الإسلام السمح".
ودان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إعدام الطيار الأردني من قبل "داعش"، داعياً إلى مكافحة "كارثة الإرهاب".
كما دانت البحرين بشدة من خلال وكالة الأنباء الرسمية قتل الملازم أول الطيار معاذ الكساسبة على يد تنظيم "داعش"، وعبرت عن استنكارها الشديد لهذه الجريمة البشعة التي تؤكد "الوحشية المفرطة والهمجية التي وصل إليها هذا التنظيم الإرهابي والخطر المتزايد لجرائمه اللاإنسانية".
وأكدت البحرين دعمها الكامل وتضامنها مع الأردن في اتخاذ ما يراه من إجراءات إزاء هذا التنظيم الإرهابي وجريمته النكراء.
على صعيد آخر صرح والد الشهيد الكساسبة: "إن الأردنيين يتوقعون من الأردن والتحالف الدولي الأخذ بثأر معاذ من تنظيم داعش الإرهابي البعيد عن الإسلام".
وأضاف صافي الكساسبة اليوم الأربعاء 4 شباط في أول تصريح له، "الألم كبير وابني ابن الأردن.. أسأل الله أن يحتسبه مع الصديقين والشهداء".
ودعا الأردنيين إلى التجلد والصبر في مواجهة كارثة حرق ابنه معاذ على أيدي داعش، مشيرا إلى أن هذا هو ديدن الشعب الأردني في التعامل مع الأحداث.
وكالات