الإعلام تايم
أحرز الجيش اللبناني وفق مصادر إعلامية إنجازاً أمنياً وصفته بالهام جداً، منذ بدء المواجهة بينه وبين القوى الإرهابية، لإن الصيد الذي اغتنمه الجيش بحسب المصادرثميناً جداً.
وكان الجيش ألقى القبض على الإرهابي أحمد ميقاتي ذو التأثير الأكبر في صفوف القيادات الإسلامية، حيث تسلم مؤخراً العمل على استقطاب الجنود الفارين من الجيش اللبناني وتنظيمهم واستهداف المؤسسة العسكرية.
الميقاتي الذي خرج من السجن عام 2010، استفاد كثيراً من المتغيرات السياسية، فشارك في القتال في سورية، وجبل محسن وباب التبانة، وكان له دور فاعل في جرود القلمون وكان صهره خالد المحمود يزوّده بعدد من الشبان وأرسل ابنه عمر وابن شقيقه بلال عمر ميقاتي الملقب بأبي عمر الى القلمون، والذي ذاع صيته بعد ظهوره في شريط فيديو، وهو يقوم بذبح الرقيب أول في الجيش اللبناني الشهيد علي أحمد السيد أول شهيد في لائحة العسكريين المخطوفين إثر معركة عرسال في أوائل آب الماضي.
وبحسب معلومات أمنية حصلت عليها المصادر ووصفتها بالمؤكدة، ميقاتي مع مجموعته المؤلفة من 12 عنصراً 5 لبنانيين و7 سوريين، كانوا سيتحركون نهار الاثنين القادم 27 تشرين الاول من طرابلس الى بيروت، لتنفيذ عمليات انتحارية ضد مجالس عاشورائية، في الضاحية أو النبطية أو في جبيل، وإحداث فتنة في المنطقة، علماً انهم كانوا يدرسون المكان ولم يحددوه بشكل نهائي حتى اعتقالهم، وكانوا يدرسون الاماكن الثلاثة، لكن تاريخ العملية قد اتخذ نهار الاثنين.
وتتابع المعلومات، أن 4 انتحاريين كانوا سيتولون عمليات التفجير على أن لا يستغرق توقيت تنفيذ العملية الاولى عن الثانية ثوان معدودة عبر أحزمة ناسفة متطورة لا يمكن كشفها، والخطة اغتيال شخصيات سياسية ذكر منها الرئيس نبيه بري، والنائب عن "تيار المستقبل" أحمد فتفت لإحداث فتنة سنية - شيعية.
كما كشفت المعلومات أن الهاتف الخليوي مع ميقاتي أظهر تواصله الدائم مع أحد نواب عكار.
رموز الحركة الارهابية في طرابلس اختفوا كلياً عن الأنظار، وقاموا بترتيب جديد لاوضاعهم واماكن انتشارهم كون ميقاتي يملك كل المعلومات عنهم وعن الخلايا النائمة وأماكن الاسلحة ومخابئها، إلّا أنّ الجيش وفي عملية استباقية اعتقل المزيد من الارهابيين في مداهمات في التبانة.
مواقع