الإعلام تايم
قال مسؤولون إن قنبلة انفجرت في سيارة ضابط شرطة كبير في العاصمة الصومالية مقديشو بعد يوم من قيام مهاجمين يشتبه بأنهم متمردون إسلاميون بقصف منطقة كان من المقرر أن يلقي فيها الرئيس خطاباً، كما فجروا سيارة ملغومة أمام مقهى بوسط العاصمة.
ولم يتضح على الفور ما اذا كان القصف الذي تعرض له حي هوريوا في العاصمة حيث كان من المقرر أن يحضر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود احتفالاً بذكرى اختيار علم للصومال.
وقامت حركة الشباب الإسلامية المتشددة أكثر من مرة بتفجير قنابل أو شن هجمات مسلحة في مقديشو. وكانت الحركة توعدت بشن مزيد من الهجمات بعد أن فقدت معقلاً ساحلياً رئيسياً قبل أسبوع بعد أن طردتها منه القوات الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي
وقال ضابط الشرطة أحمد قاسم إن القنبلة زرعت في سيارة قائد شرطة منطقة بلاكسي بالقرب من سوق البكارة المزدحم المدينة وأضاف أن السيارة انفجرت حين أدار الفنيان محركها لتجربتها وألقى باللوم على الشباب.
وقال شهود إنه قبل ذلك بفترة قصيرة أطلقت خمس قذائف على حي هوريوا لكن الحكومة الصومالية لم تعلق على تلك التقارير
وألقى الرئيس الصومالي كلمة في الاحتفال الذي أقيم في هوريوا وقال للحشد إن عدد القتلى في انفجار المقهى ارتفع الى 13 شخصاً بعد أن تحدثت تقارير سابقة عن مقتل سبعة أشخاص.
وصرح الرئيس إن المهاجمين قتلوا أناسا أبرياء وإن هذا يبرز حالة اليأس التي وصلت إليها حركة الشباب.
وتريد حركة الشباب إسقاط الحكومة التي تقول إنها دمية في أيدي القوى الغربية وتسعى لطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي الذي ما زال يوفر الجزء الأكبر من الأمن في ظل عملية إعادة بناء الجيش الوطني الصومالي التي تجري ببطء.
وطردت حركة الشباب من معاقلها في وسط وجنوب الصومال في هجوم عسكري لقوات مشتركة من الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية.
وقال دبلوماسيون ومسؤولون إن فقدان الحركة لميناء براوة -الذي يوفر للحركة أيضا دخلا مهما من صادرات الفحم غير المشروعة- إضافة إلى مقتل زعيمها أحمد جوداني في غارة أمريكية الشهر الماضي وجها إليها ضربة قوية لكنها ليست كافية لسحق الحركة التي أظهرت مهارات في حرب العصابات.
مواقع