الإعلام تايم
أفادت مصادر إعلامية في القدس أن دائرة أوقاف القدس، شرعت في عمليّة توظيف حارسات في المسجد الأقصى، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المسجد، بحسب إعلان أصدره مدير عام الدائرة عزام الخطيب.
وقال الخطيب: "هذه خطوة متقدّمة من قبل دائرة الأوقاف الإسلاميّة، فثمّة ضرورة لوجود حارسات في المناطق التي توجد فيها النسوة بكثرة".
وأضاف: "لا نتحدث عن حارسات على أبواب المسجد، وإنما في قبّة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي المسقوف والمكتبات، خاصة مع وجود مجموعات كبيرة من النساء اللواتي يتلقين دروس القرآن الكريم".
وأعرب الخطيب عن اعتقاده بأنّ "وجود الحارسات هو أفضل من وجود الحراس الذكور في هذه المناطق. فالنساء أكثر قدرة على التعامل مع بعضهنّ البعض، لاسيّما في هذا المكان المقدّس".
وكان الخطيب قد نشر إعلاناً في الصحف المحليّة الفلسطينيّة، طلب فيه حارسات بشرط "ألا يقلّ عمر المتقدّمة عن 22 عاماً ولا يزيد عن 40 عاماً، وتُفضّل من لديها إلمام باللغات الأجنبيّة". كذلك يُفضّل أن تكون المتقدّمة من سكان مدينة القدس، وحائزة على شهادة الثانوية العامة كحدّ أدنى، وأن تلتزم باللباس الشرعي.
وأوضح الخطيب أنهم سيعينون مبدئياً عشر حارسات، على أن يزداد العدد لاحقاً، من دون أن يحدّد موعد بدء الحارسات لمهامهنّ، واكتفى بالقول إنّه "قريب جداً".
في غزة، قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن حركة حماس اعتقلت المشتبه به الذي قام بإطلاق القذيفة الصاروخية باتجاه "إسرائيل" مساء أمس الثلاثاء.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن حماس أبلغت إسرائيل بذلك عبر وسطاء وأكدت التزامها بوقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر الأمنية أن كيان الاحتلال أوضح لحماس بعد الحادث أنه إذا لم تتخذ إجراءات صارمة ضد مطلقي القذيفة فإن جيش الاحتلال سيضطر إلى اتخاذ خطوات بنفسه.
وكانت مصادر إسرائيلية أعلنت الليلة الماضية أن قذيفة صاروخية أطلقت من غزة سقطت مساء الثلاثاء على جنوب الأراضي المحتلة، فيما لم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق القذيفة التي تعد الأولى منذ إعلان مصر اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 26 من الشهر الماضي لإنهاء قتال استمر 51 يوماً واستشهد فيه 2140 فلسطينيا وقتل عشرات الجنود الإسرائيليين.
وكالات