الإعلام تايم
أصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش بياناً أشارت فيه أن 5 طائرات حربية تابعة للعدو الاسرائيلي خرقت الأجواء اللبنانية، نفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب اللبناني، ثم غادرت الأجواء باتجاه الأراضي المحتلة
وأفادت المصادر أن 14 جندياً إسرائيلياً اخترقوا السياج التقني في منطقة الوزاني، واستفزوا أصحاب المنتزهات، كما أن قوة اسرائيلية أطلقت النار باتجاه رعاة ماشية داخل الأراضي البنانية المحررة ببركة النقار – شبعا.
على صعيد الاتصالات السياسية، قام وسيط هام بزيارة العماد ميشال عون وفاتحه بموضوع المصالحة مع العماد جان قهوجي، فكان رد عون: "ما تجبلي سيرة العماد قهوجي"، رافضاً إكمال الحديث الذي انتهى عند هذه النقطة.
وكانت مصادرفي "التيار الوطني الحر" لذي يرأسه عون، استهجنت ما أشيع عن تسوية يحملها سعد الحريري تقضي بانتخاب قائد الجيش العماد جان قهوجي رئيساً على أن يتم تعيين قائد فوج المغاوير" صهر عون" شامل روكز قائداً للجيش.
وقالت المصادرلصحيفة (الأنباء) الكويتية "لسنا بوارد البحث بتسويات مماثلة باعتبار أننا أصحاب حق، وقد ولى زمن التنازل عن حقوقنا."
وعدت المصادر أن "هناك من يسعى من خلال تسريب معطيات مماثلة لوسائل الإعلام، إلى جس نبض العماد عون وإمكانية تجاوبه مع الموضوع"، موضحة أن "موقفنا نهائي وحازم، ولا تراجع عن الرئاسة إلا لمقايضتها بقانون انتخابي جديد يحقق صحة التمثيل وخاصة المسيحي".
وعن التمديد لمجلس النواب، أصر رئيس مجلس النواب نبيه بري على رفضه المعلن للتمديد للمجلس، وسأل أمام زواره: "من يضمن أن يؤدي التمديد الى انتخاب رئيس للجمهورية، أم نبقى داخل الدائرة نفسها؟".
ونقلت وسائل الإعلام عن زوار رئيس المجلس قوله بعد تقديم النائب نقولا فتوش اقتراح قانون بالتمديد، أنه مستمر بمعارضته للتمديد حتى لو وافقت عليه الأكثرية في مجلس النواب.
وتساءل بري:"مددنا سنة وخمسة أشهر حتى نتمكن من انتخاب رئيس الجمهورية في الموعد الدستوري، لكننا لم نفعل، فما هي الضمانات بأنه في حال التمديد مرة أخرى سيتم انتخاب الرئيس؟، مضيفاً:"أنا أعتبر أن رفض التمديد هو ورقة ضغط للإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية، في حين أن التمديد إذا حصل قد يجعل الشغور يطول أكثر فأكثر."
في طرابلس، أفادت مصادر إعلامية في المدينة أن المناخ "الداعشي" بدأ يسيطر على المدينة، وأول قرار جاء من بلدية طرابلس بعد ضغط القوى الأصولية لإزالة إعلانات الكحول، فانحسر بيع الكحول بشكل كبير جداً، حتى أن أصحاب المحلات توقفوا عن بيعها، خوفا من تفجير محلاتهم.
وفي ملف المخطوفين من الجيش اللبناني، أكدت مصادر متابعة للملف أن الحرب الإرهابية على لبنان لا تزال مستمرة، وهناك جنود لبنانيون لا يزالون رهائن بيد المسلحين الارهابيين، وهذا يتطلب من الجميع أن يستخدموا علاقاتهم الخارجية للمساهمة في تحرير الرهائن العسكريين.
وأضافت المصادرالمتابعة، إن الاتجاه هو نحو تعيين لجنة سياسية - أمنية لمتابعة موضوع العسكريين المخطوفين مع دول لديها "مونة" على المسلحين، مؤكدةً أن البؤر والخلايا الارهابية ما زالت موجودة داخل لبنان وعلى حدوده وتشكل خطراً مستمراً على كافة المناطق والمدن والقرى اللبنانية.
لبنان- مواقع