الإعلام تايم
أعرب ملك السويد، وزوجته، عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوان مستمر منذ أسبوعين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحرص الملك وزوجته على ارتداء "كوفية"، تحمل صورة المسجد الأقصى، دعماً للشعب الفلسطيني، ومقاومته ضد غارات جيش الاحتلال.
وفيما تشهد عواصم دولٍ مختلفة، مظاهرات، وُصفت بالحاشدة، رفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وللمطالبة بحماية الفلسطينيين من هذا العدوان، عقد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مؤتمرًا صحفيًا، أمس الثلاثاء، في تل أبيب، برفقة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو، حيث أعرب عن استيائه من استمرار إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية، متجاهلاً الحديث عن العدوان الإسرائيلي.
وفي جلسة ماراثونية، امتدت لنحو سبع ساعات، تحدث فيها 60 مندوب دولة بالأمم المتحدة، حول الوضع في غزة، لم تخرج واحدة من أطول جلسات مجلس الأمن الدولي بأي نتيجة حول الموضوع.
وكما بدأت الجلسة انتهت دون التوصل لأي نتيجة، فيما عدا الإعلان عن مشروع القرارالأردني الذي أعلن عنه بشكل رسمي نائب المندوب الدائم للمملكة الأردنية الهاشمية محمد المحمود.
ويدين مشروع القرارالأردني جميع أعمال العنف والإرهاب ضد المدنيين، ويدعو الى وقف كامل وشامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وامتثال كيان الاحتلال وحركة حماس لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي، بما في ذلك معاهدة جينيف (12 آب لعام 1949) الخاصة بحماية المدنيين في وقت الحروب.
وعلى الرغم من إعلان نائب المندوب الأردني عن توزيع مشروع القرارعلى بقية أعضاء مجلس الأمن، إلا أن سفيري بريطانيا وفرنسا الدائمين لدي الأمم المتحدة أكدا للصحفيين خلال انعقاد الجلسة أنهما لم يطلعا بعد علي مشروع القرار.
ممثل باكستان الدائم لدي الأمم المتحدة السفير مسعود خان قال في إفادته لأعضاء المجلس إن "العقاب الجماعي لشعب غزة يجري بثه حياً علي شاشات التليفزيون"، بينما انتقد الممثل الدائم للبرازيل، أنطونيو باتريوتا، عدم قيام مجلس الأمن بتوفير الحماية للمدنيين وتجاهل للمذابح التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.
وفيما دعا ممثل نيكاراغوا في إفادته إلي قبول فلسطين في الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية، وليس فقط بصفة مراقب، كما هوعليه الحال الآن، اعتبرنائب الممثل الدائم لجنوب افريقيا، ماشاباني، إن الحرية لدينا غير مكتملة من دون حرية الفلسطينيين.
نيويورك - صحف