الإعلام تايم
برعاية أردنية رسمية، ومن العاصمة عمان، أعلن زعماء عشائر وسياسيون فارون من العراق إضافة الى ممثلين عن جماعة "داعش" الارهابية أنهم سيواصلون القتال في العراق حتى السيطرة على العاصمة بغداد وإسقاط حكومة المالكي.
وفي اجتماعهم الذي عقد في عمان، أشاد المجتمعون بمسلحي "داعش" وبأعمالهم التي شهدتها الموصل وغيرها من المناطق.
وفي بيانهم الختامي مساء أمس الأربعاء، دعا المجتمعون الى "إعلان حرب طائفية على الشيعة بقولهم ان الحكومة شيعية"، وقد نادوا بإعادة الحكم الى المكون السني الذي زعموا أن المالكي همشه وصادره بحسب قولهم.
موجة من التساؤلات لدى المراقبين أثارها توقيت وأهداف ودور الأردن بما يجري على الساحة العراقية، خصوصاً وأن سقف توقعات وتكهنات الحاضرين كان عالياً جداً، حيث تعاهدوا جميعهم على إسقاط حكومة المالكي، وتوعدوا بفتح معركة بغداد.
وولفت مراقبون أنه كان من ضمن الحاضرين في الاجتماع، غلاة المتطرفين المطلوبين سياسياً لبغداد، ومنهم عبد الناصر الجنابي المتهم بقتل 180 مصلٍ عراقي في غربي بغداد عام 2007، وأحمد الدباش الذي ورد اسمه في تقرير غربي قبل نحو أسبوعين، أنه واحد من أبرز ممولي "داعش."
ولفت المراقبون الى أن في معان الأردنية بدأت تسمع أصوات "داعش"، مع الإشارة الى معسكر الزرقاء الذي شهد تخريج مئات المقاتلين المدربين على أيدي الأميركيان والدور الأردني بدعم المجموعات الارهابية، كما أن استضافة عمان لهؤلاء الدواعش والبعثيين هو لعب بالنار ضد بلد جار، وأكثر من ذلك بلد قدم للأردن ما لم يقدمه أي بلد في العالم، فالمساعدات العراقية لعمان في مجال مصادر الطاقة وصلت 300 ألف برميل يومياً وبأسعار تفضيلية تقل عن خمسين دولاراً للبرميل الواحد، وهذا "غيض من فيض".
الأردن - مواقع