الإعلام تايم
أعلن مصدر ملاحي أن مواجهات تدور اليوم الأحد، بين مجموعات مسلحة حول مطار العاصمة الليبية طرابلس الخاضع لسيطرة ثوار الزنتان، حيث علقت الرحلات الجوية.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن نفسه إن "صواريخ انفجرت في محيط المطار تلتها اشتباكات بين ثوار الزنتان السابقين الذين يسيطرون على المطار ومجموعات أخرى تريد طردهم"، وأضاف أن "الرحلات علقت حتى إشعار آخر."
وتأتي هذه المواجهات بعد نداءات أطلقتها جماعات إسلامية على شبكات التواصل الاجتماعي تدعو إلى طرد ثوار الزنتان السابقين من المواقع التي يحتلونها في طرابلس التي يقع مطارها على بعد حوالي 25 كلم جنوب العاصمة.
وتبنت الهجوم على المطار غرفة عمليات ثوار ليبيا التي تضم ميليشيات إسلامية عدة وتعد الذراع المسلحة للتيار الاسلامي في ليبيا.
وكتبت هذه المجموعة المسلحة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "قوات الثوار تصل الآن لمحيط مطار طرابلس العالمي وتشتبك مع بعض المجموعات المسلحة المتواجدة فيه."
في غضون ذلك، انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الأكواخ بإحدى ضواحي طرابلس، وفقاً لمصادر أمنية لم تشر إلى مقتل أو إصابة أحد في هذا الهجوم.
إلى ذلك، يجتمع اليوم وزراء خارجية دول جوار ليبيا في مدينة الحمامات التونسية لمناقشة تطورات الأوضاع في البلاد التي تعصف بها أعمال العنف خلال الأشهر الأخيرة.
وستشارك مصر والجزائر وتشاد والنيجر والسودان وتونس وممثلون عن "جامعة الدول العربية" والاتحاد الإفريقي في الاجتماع، وفق ما ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وتعاني ليبيا موجة عنف بسبب انتشار ميليشيات ذات أهداف وتوجهات مختلفة في أنحاء البلاد، إذ يقدر مراقبون عدد الميليشيات والعصابات المسلحة في البلاد بين 1500 و1700 تشكيل.
وسيبحث المشاركون السبل الممكنة "لدعم الجهود الليبية لإرساء حوار وطني شامل وتحقيق العدالة الانتقالية وتعزيز مؤسسات الدولة."
وكانت القمة الإفريقية الأخيرة في غينيا الاستوائية أقرت مبادرة طرحتها الجزائر في 24 حزيران الماضي، لتشكيل لجنة وزارية تشمل السودان ومصر وتونس وتشاد والنيجر والجزائر بهدف زيادة الدعم السياسي والأمني لليبيا.
ليبيا - وكالات