الإعلام تايم - طارق ابراهيم
أكد اتحاد علماء بلاد الشام، اليوم الأحد 13 تموز/يوليو، أن المرتزقة من صهاينة وإرهابيين جلبوا إلى بلادنا من أرجاء الأرض، بحجة "الجهاد"، ستكون هذه الأرض مقبرة لهم، موضحاً أن هذه الأرض تكفل لله برعايتها وأمنها وفق ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله تكفل لي بالشام وأهله".
وناشد الإتحاد في بيان تلقى ( الإعلام تايم) نسخة منه:" أبناء الوطن أن يوجهوا أسلحتهم إلى العدو الصهيوني في فلسطين الذي اغتصب المسجد الأقصى وفتك بأبناء الشعب الفلسطيني قتلا وتدميراً، كما ناشد أصحاب الضمائر في العالم، لإيقاف العدوان العسكري الصهيوني على أبناء الشعب لفلسطيني، المستمر منذ أيام، وقد خلف أكثر من 120 شهيداً وأكثر من 1000 جريح معظمهم من الأطفال والنساء ومئات البيوت المدمرة".
واستنكر اتحاد العلماء الصمت العالمي وخاصة العربي والإسلامي، حيال ما تتعرض له فلسطين المغتصبة من عدوان وحشي همجي شرس، ما تزال العصابات الإرهابية الصهيونية تُعمل آلة القتل والتدمير الوحشية الهمجية التي لم يسجل التاريخ أقذر منها، وأضاف البيان "فهم المجرمون منذ فجر التاريخ، وهم أداة الإرهاب في الأرض، بل لقد عرّفوا أنفسهم أنهم المفسدون في الأرض إذ قال أحدهم"نحن لسنا إلا سادة العالم وجلاديه، وناشري الفتن فيه ومفسديه".. بهذا وصفوا أنفسهم، وهو وصف مطابق لواقعهم".
المؤسسات الدولية العالمية التي تدعي الحرص على السلام وحقوق الإنسان لا تحرك ساكناً، ودول الاستكبار التي ترعى الإرهاب تسوغ العدوان الوحشي على أهلنا في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، بحسب ما جاء في البيان.
أضاف البيان:" أما المنظمات الدولية الإسلامية والعربية كتلك المسماة منظمة التعاون الإسلامي، وما يسمى بجامعة الدول العربية، التي دأبت خلال سنوات ثلاث مضت على رعاية الحرب الكونية ضد سورية، أعطت الضوء الأخضر لكيان الإحتلال لينفذ إجرامه بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، فتلك المنظمات عجزت عن اتخاذ أي قرار أو تنديد بالعدوان الهمجي على غزة، ، بينما استطاعت خلال24 ساعة أو نحوها أن يتخذوا أشد القرارات الجائرة بحق بلدنا عندما طافت بها فتنة تستهدف حياة أمة ووجود وطن، لتنفيذ مؤامرة رسمتها دوائر أصبحت مكشوفة وغير خفية."
وفضح بيان اتحاد علماء بلاد الشام دور مشايخ الفتنة الذين تنادوا للجهاد في سورية، بينما عندما بدأت فلسطين تحترق، وقفوا صامتين صمت الموتى خشية أن يتكلموا فيغضب أولياء نعمتهم.
وأكد البيان أن دعاء هؤلاء المشايخ على الكيان الإسرائيلي وسورية لن يكون مستجاباً، فالله سيستجيب لبكاء الثكالى، واستغاثة اليتامى، وأنين الأرامل الذين أحرقتهم نار العدوان في فلسطين ونار الفتنة والعدوان الكوني على سورية.
يشار أن العدوان العسكري الصهيوني يتواصل على قطاع غزة، في ظل صمت دولي لا مثيل له، وقد دخل يومه السادس، مستخدماً طائراته وزوارقه ودباباته الحربية في إبادة أبناء غزة في فلسطين المحتلة.
دمشق