الإعلام تايم
حظرت بريطانيا دخول مفتي "جهاد النكاح" محمد العريفي إلى أراضيها، ضمن ما وصفته جهودها لردع الشبان عن السفر للانضمام للمجموعات الإرهابية في سورية، وفق المتحدث باسم الداخلية.
وقال المتحدث في بيان عبر البريد الالكتروني "يمكننا تأكيد أن محمد العريفي منع من المملكة المتحدة.. نحن نرفض دخول أناس الى المملكة المتحدة إذا اعتقدنا أنهم يمثلون تهديداً لمجتمعنا، ويسعون لهدم قيمنا المشتركة".
وكانت وسائل الإعلام البريطانية ذكرت منذ أيام قليلة أن العريفي يشتبه في أنه يلعب دوراً في تجنيد شبان بريطانيين للقتال مع المجموعات المسلحة الإرهابية في سورية، بعد قيامه بعدة زيارات لبريطانيا ودعوته إلى الجهاد خلال لقاء جمعه بالجالية المسلمة في "مركز المنار" في كارديف عاصمة ويلز.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية جورج والبان أعلن في وقت سابق من العام الماضي عن حظر مدته خمسة أعوام، يمنع رجل الدين الوهابي السعودي محمد العريفي من دخول سويسرا وجميع دول الاتحاد الأوروبي.
وكان العريفي يعتزم المشاركة في المؤتمر السنوي الثاني للمجلس الإسلامي المركزي السويسري.
ومن شأن قرار سويسرا أن يحرم العريفي من دخول 26 دولة أوروبية تتكون منها مجموعة اتفاق "شينغن"، الذي يسمح للحاصلين على التأشيرة بالتنقل بين تلك الدول من دون قيود.
وأهم تلك الدول:هولندا واليونان والنمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد والنروج وسويسرا وإسبانيا.
في السياق، ردّ مصدر في مجموعة مركز تلفزيون الشرق الأوسط (إم بي سي) على حملة مقاطعة ضده يقودها العريفي، بأنه: "مهما بلغت حملة الابتزاز التي يقودها العريفي ضد قناة (إم بي سي) فلن يكون له برنامج على أي من قنواتنا"، لافتاً إلى أن الحملة متوقعة منه، وتأتي في سياق الحملات المستمرة التي يشنها بهتاناً ضد قنوات المجموعة.
وأضاف المصدر "عوضاً عن معالجة صورته والشبهات التي تطاوله من الآخرين، يعمد للهرب إلى الأمام عبر السعي بتشويه سمعة غيره ممن لا يحتاجون أصلاً إلى شهادته".
وليست المرة الأولى التي يشن فيها العريفي هجوماً على القناة، إذ تزداد وتيرته قبيل شهر رمضان كل عام، ما يثير التساؤلات عن استهدافه تلك الشبكة وحدها، لاسيما وأنه ظهر في قنوات عربية عدة، من دون أن يتطرق لتلك الفضائيات وبرامجها التي تمنحه فرص الظهور.
وتعزو مصادر الحملة التي يشنها العريفي ضد (أم بي سي) إلى عدم موافقة المجموعة على منحه برنامجاً على قنواتها في شهر رمضان وغيره.
السعودية ، صحف