اعترف "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، بمقتل جنديين خلال المعارك الدائرة في قطاع غزّة.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسماء قتلاه، وقال إنهما الرقيب أول احتياط إليشع يونتان لوبِر، مقاتل في الكتيبة 8104، تشكيل "رام 179"، قُتل أمس، في معركة في جنوب قطاع غزّة.
أما الجندي الثاني، هو الرقيب احتياط يوسف غيتارتس، مقاتل مدرعات في الكتيبة 7029، تشكيل "رام 179"، قُتل أمس، في معركة في جنوب قطاع غزّة.
وعن الإصابات اعترف الاحتلال الإسرائيلي بـ 4 إصابات خطرة بينهم ضابط، إذ أصيب مقاتلان من الكتيبة 82 وضابط في الكتيبة 75، تشكيل "ساعَر ميغولان 7"، جنوبي قطاع غزة، كما أُصيب، مقاتل احتياط في الكتيبة 6646، تشكيل "شعالب ماروم 646"، في شمال قطاع غزّة.
واعترف الاحتلال بمقتل ضابط في قطاع غزة، يوم أمس، وبذلك ترتفع حصيلة قتلى "الجيش" الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزّة إلى 491، فيما بلغ عدد القتلى منذ بدء العملية البرية 158، وذلك بحسب الإعلام الإسرائيلي.
ووفقاً لموقع "جيش" الاحتلال فقد بلغ عدد جرحى "الجيش" منذ بدء الحرب 1998 مصاباً، بينهم 325 إصابة خطيرة، أما منذ بدء الهجوم البري على القطاع، فقد وصل عدد الجرحى إلى 817 مصاباً، بينهم 193 إصابة خطيرة.
ووصفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي حصيلة قتلى "جيش" الاحتلال قبل أيام بـ"المأساة الأكبر"، ومن الأمور الأشد فظاعةً خلال الحرب" منذ بدء المعارك البرية في القطاع.
وتفرض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابةً مشددةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من "الجيش"، في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة التي تكبّدها إياها المقاومة الفلسطينية، إلّا أنّ البيانات الدقيقة، التي تصدرها المقاومة والمقاطع التي توثّق استهدافاتها، تثبت حجم الخسائر الكبيرة لدى القوات المتوغلة.