قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة:" إن وضع القطاع الصحي في قطاع غزة كارثي، والادعاءات الاحتلال بشأن مستشفيات غزة هدفها خلق الأعذار لاستهدافها، وأضافت الكيلة في بيان مقتضب، نحتاج إلى مستشفيات ميدانية للتعامل مع كم الإصابات الضخم في قطاع غزة".
وطالبت وزيرة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتدخل لفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والوقود إلى المستشفيات.
ولليوم الحادي والثلاثين يواصل جيش الاحتلال قصفه العنيف برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، حيث قصف المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدما مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة.
أثار القصف الإسرائيلي تنديدا دوليا وعربيا وإسلاميا إلى جانب روسيا والصين، وجعل الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالفزع جراء الهجمات "الإسرائيلية"، ورغم ذلك مازالت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية تدعم كيان الاحتلال بكل ما أوتيت من قوة، وترفض الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار وتستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم تل أبيب بوقف الحرب الشعواء والغير متكافئة ضد قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.
دعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين اللامحدود للاحتلال جعلها تشعر بقدرتها على فعل أي شيء والإفلات من العقاب.
وأسفر قصف الاحتلال على غزة عن سقوط 9770 شهيد وإصابة نحو 25 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية لاستشهاد أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.