الإعلام تايم
دخلت انتخابات الرئاسة المصرية يومها الثاني والأخير، حيث بدأت مراكز الاقتراع التي يبلغ عددها نحو 14 ألفاً، استقبال الناخبين في الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء 27 أيار/ مايو، وذلك للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي يتنافس فيها وزيرالدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي.
ولم تعلن اللجنة العليا للانتخابات أية تقييمات لنسبة المشاركة في الانتخابات خلال اليوم الأول من التصويت، وصرح عضو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية طارق شبل، إنه "لا توجد أي أرقام أو إحصاءات لدى اللجنة بشأن حجم أو نسب الإقبال على التصويت في اليوم الأول، حيث أن رؤساء اللجان لا يحصون عدد الناخبين في نهاية اليوم الأول، وأن الأرقام النهائية تصدر في نهاية عملية الاقتراع بعد انتهاء الفرز في اليوم الثاني من الاقتراع".
يشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قررت تمديد التصويت إلى العاشرة مساءً بدلاً من التاسعة، بالتوقيت المحلي، كما أعلنت الحكومة المصرية التي يرأسها إبراهيم محلب أن اليوم الثلاثاء هو عطلة رسمية لإتاحة الفرصة أمام العاملين في القطاع الحكومي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وتجري الانتخابات الرئاسة التي تأتي بعد مرور 11 شهراً على عزل الرئيس السابق محمد مرسي، في ظل إجراءات أمنية مشددة، ولوحظ التواجد الأمني الكثيف من قوات الجيش والشرطة في محيط اللجان لتأمين العملية الانتخابية ومنع تكديرالأمن العام.
وفي بعض الأماكن المهمة كمبنى التلفزيون والوزارات التي بها مقرات انتخابية كوزارة الزراعة كان هناك عدد إضافي من القوات الخاصة بجنودها وضباطها الملثمين وكذلك قوات مكافحة الإرهاب، كما حلقت المروحيات العسكرية في سماء القاهرة وعدد من المحافظات الأخرى لمتابعة وتأمين سير التصويت.
لكن هذا الوجود الأمني الكثيف لم يمنع أمس وقوع هجمات بقنابل بدائية الصنع على بعض مكاتب الاقتراع داخل وخارج القاهرة.
مصر - وكالات