الإعلام تايم
هز انفجار منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في محافظة عدن جنوب البلاد، مساء أمس السبت، دون وقوع إصابات بشرية.
وذكر شهود عيان أن الانفجار وقع في البوابة الخلفية للمنزل، وأحدث أضراراً طفيفة في البوابة دون أن يصاب أحد لكون البوابة عادةً لا يكون فيها جنود من حراسة المنزل الذين يتمركزون في البوابة الرئيسية، مرجحين أن يكون الانفجار ناجماً عن عبوة ناسفة زرعت أمام البوابة الخلفية للمنزل.
من جانبه أكد مصدر أمني بعدن وقوع الحادث ونفى سقوط أي ضحايا، مؤكداً وصول تعزيزات أمنية للمكان تحسباً لوقوع أي حوادث أخرى، حيث شوهدت قوات معززة بالسلاح الثقيل في منافذ العاصمة ومحيط المرافق الحيوية، كما شوهدت حواجز تفتيش في العديد من الشوارع وخصوصاً المؤدية إلى القصور الرئاسية .
ولم يوضح المصدر ما إذا كان هادي كان موجوداً بالمنزل وقت وقوع الانفجار، وقال " إن شخصاً مجهولاً وضع عبوة ناسفة داخل كيس بلاستيك قرب سور مجاور لمنزل الرئيس بمنطقة "خور مكسر"، وسط عدن، مشيراً إلى أن العبوة انفجرت بعدها بدقائق، من دون إصابات بشرية.
يشار أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف منزل الرئيس اليمني حيث قالت وسائل إعلام يمنية بداية نيسان/ أبريل الماضي "إن اشتباكات مسلحة جرت أمام بوابة منزل الرئيس اليمني، بين الحراسة الرئاسية وسيارة مفخخة حاولت الاقتراب منهم" .
يأتي ذلك في الوقت الذي هز فيه انفجار آخر منطقة الصافية، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، مساء الأمس.
وقال مصدر أمني إن مجهولاً ألقى قنبلة على مبنى شؤون الضباط بحي البليلي، في منطقة الصافية، مشيراً إلى عدم وقوع خسائر بشرية جراء الانفجار.
ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين، غيرأن السلطات اليمنية عادةً ما تحمل تنظيم "القاعدة" المسؤولية عن مثل تلك الهجمات، حيث تخوض ضده معارك مسلحة في أنحاء متفرقة من البلاد .
إلى ذلك، أفاد مصدر محلي في مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج، ان قوات الأمن شنت حملة اعتقالات، على خلفية محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها مسؤول محلي في المحافظة ومقتل جنديين قبل أيام .
في حين تستمر العمليات العسكرية للجيش اليمني ضد مقرات القاعدة في الجنوب، حيث أعلنت صنعاء أمس، عن مقتل 7 من عناصر التنظيم في مواجهات بمحافظة شبوة، و مقتل 6 مسلحين في محافظة البيضاء التي كثف الجيش قصفه على مواقع إرهابية غداة هجمات أوقعت 5 قتلى من الجنود .
اليمن - صحف