الإعلام تايم
أكد علماء ومشايخ في الجامع الازهر الشريف في مصر، أن التكفيريين في سورية مهما تعددت تسمياتهم مثل "الجيش الحر"، الجبهة الاسلامية، جبهة النصرة "داعش" فهم من منبع واحد، وهم صناعة غربية بامتياز، لتنفيذ مخطط تفكيك وإنهاك الجيش العربي السوري، كما في الدول العربية الاخرى.
وتحت شعار "لا لقتل المتظاهرين.. لا للتكفير.. لا للتفجير" أعلن حزب البناء والتنمية "الذراع السياسي للجماعة الاسلامية في مصر"، إطلاق حملة لمناهضة التكفير، خاصة بعد اتساع رقعة التفجيرات وأعمال العنف في مصر وانتشار فتاوى التكفير.
وأكد علاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية لوسائل الإعلام، أن التكفير لا يجوز لمجرد المخالفة في الرأي، معتبراً أن التكفير هو حكم شرعي كأي حكم لابد له من استيفاء الشروط وانتفاء الموانع.
ورأى علماء ومفكرون أن ظاهرة التكفيرهي صنيعة بعض الدول الغربية التي تسعى الى تقسيم العالم العربي الى جماعات متناحرة، مؤكدين على أهمية انتشار الاسلام الوسطي ومواجهة الجماعات المتطرفة بكل قواها.
واعتبر الشيخ علي عطية أحد دعاة الأزهر الشريف، "أن ما يسمى بالجيش الحر في سورية هو جماعات مسلحة إرهابية، متسائلاً هل أن أميركا تنصر الاسلام ؟ وأضاف الولايات المتحدة، همها الأول والاخير أمن ونصرة الكيان الاسرائيلي في الاراضي المحتلة، وسوف تقتل هؤلاء الاغبياء في النهاية".
وأفادت مصادر إعلامية أن علماء الأزهر حذروا من الافراط في الاحكام الشرعية، وأكدوا على أهمية مواجهة الفكر المتطرف بالقوة الفكرية الوسطية من أجل حماية الامن والسلم المجتمعي.
مصر - مواقع