الاعلام - وكالات
أصيب 30 فلسطينياً جراء مواجهات مع قوات الإحتلال الاسرائيلي في أكبر محاولة لإقتحام الأقصى.
حيث ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "أن نحو 1000 شرطي صهيوني، اقتحموا المسجد الأقصى وقدرت عدد المصابين من المصلين بخمسة وعشرين جراء إستنشاقهم الغاز المسيل للدموع."
وأكد مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين، اليوم الأربعاء، في اتصال هاتفي مع وكالة (رويترز) أن ساحات المسجد الأقصى شهدت مواجهات عنيفة بين المصلين وشرطة الإحتلال الإسرائيلية.
الهيئة الإسلامية المسيحية وصفت الحدث بالإستفزازي والخطير وقالت في بيان لها:"اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الاقصى المبارك صباح اليوم عبر بابي المغاربة والسلسلة والإنتشار بشكل كبير..استفزازي وتطور خطير تجاه حرمة المسجد المبارك أولا والمقدسات الاسلامية والمسيحية ثانياً."
وكانت مواجهات سابقة قد اندلعت الإثنين الماضي، قرب باب حطة المؤدي الى القدس المحتلة بين فلسطينيين ومستوطنين مدعومين من قوات الاحتلال، وذلك على خلفية عزم جماعات يهودية اقتحام المسجد الأقصى بصورة جماعية، بذريعة الاحتفال بما يسمى عيد الفصح العبري، وقد فرضت شرطة الكيان الاسرائيلي قيوداً على دخول المسجد الأقصى تقضي بعدم السماح لمن هم تحت سن الخمسين عاماً من الرجال المسلمين بالدخول الى المكان، وأعلنت الضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة.
في جهة ثانية ، قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش إن "الجانب الفلسطيني وبالتنسيق والتعاون مع الأردن يعمل على تعزيز استراتيجية قائمة بالفعل، من أجل حماية المقدسات ودعم صمود مواطني المدينة المحتلة."
وأضاف الهباش في مقابلة مع صحيفة (الغد) الأردنية، "إن مواجهة المخططات التهويدية الاستيطانية بالقدس المحتلة، لا يستطيع الشعب الفلسطيني تحملها، مطالباً بدعم وإسناد عربي وإسلامي من أجل الحفاظ على القدس المحتلة وحماية الأماكن المقدسة"، لافتاً أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لأشد الانتهاكات الإسرائيلية".
الى ذلك، قتل فلسطينيان، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، صباح اليوم الأربعاء، إثر انفجار في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية في غزة، إن "فلسطينيين اثنين قتلا وأصيب ثلاثة مواطنين آخرين بجروح وشظايا جراء إنفجار غامض في منطقة حي المنارة بخان يونس".